كانت فدوى طوقان أختي الكبيرة. كانت تعجبني رقة شعرها التي توازي رقتها الشخصية. كانت أحد المعالم الذاتية والثقافية لفلسطين، وشعرها شعر عابر للأجيال. بدأت شاعرة رومنطيقية، لكن هزيمة 1967 أحدثت رجة كبيرة في لغتها، فتحولت الى شاعرة مقاومة من غير أن تتنازل عن نزعتها الرومنطيقية لارتباطها بشعر الطبيعة والحب والعذوبة الانسانية، ما جعلها مستمرة وحية في موسوعة الشعر العربي. ولعلها من أكبر الشعراء في تاريخ فلسطين. في نفس كل فلسطيني شيء من شعر فدوى طوقان.