أعلنت نيجيريا ان اي محاولة لاعتقال الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور الذي يعيش في المنفى في نيجيريا، ستمثل انتهاكاً لوحدة اراضيها، بعدما عرضت واشنطن مكافأة للقبض على تيلور الذي يشتبه بارتكابه جرائم حرب. ويعتقد ان تيلور كان المقصود في اجراء اميركي حدد مكافأة قيمتها مليونا دولار لاعتقال "احد من وجّهت إليهم المحكمة الخاصة لسيراليون اتهامات". وقالت ناطقة باسم الرئاسة النيجيرية رداً على سؤال عما اذا كانت تلك الخطوة الاميركية تمثل تهديدا لنيجيريا: "لن تشجع دولة صديقة على انتهاك سيادة نيجيريا". وسئلت عن رد فعل ابوجا اذا حاولت قوات اجنبية اعتقال تيلور الذي غادر ليبيريا الى المنفى في نيجيريا في آب اغسطس الماضي، بعدما وجهت له محكمة جرائم حرب اتهامات، فقالت: "سيكون هذا انتهاكاً لوحدة اراضي نيجيريا". وكان الرئيس الاميركي جورج بوش وقع على بند في موازنة تمويل طارئ للعراق وافغانستان، يخصص هذه المكافأة التي تبلغ قيمتها مليوني دولار يوم الخميس الماضي. وقالت الناطقة الرئاسية النيجيرية ان الولاياتالمتحدة لم تناقش هذه المكافأة مع نيجيريا. وتتهم سيراليون تيلور بتسليح المتمردين في الحرب الاهلية التي استمرت عقداً في اراضيها، وذلك في مقابل الالماس.