عقد الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو محادثات مع الزعيم الليبيري المنفي تشارلز تيلور وسط قلق من احتمال محاولة تيلور التأثير على مجريات الامور في بلاده. وبحسب الرئاسة النيجيرية فان الاجتماع تركز على كيفية الحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيريا. الا ان أوباسانجو قال انه سيكون مستعدا لتسليم تيلور الى محكمة دولية في سيراليون للرد على الاتهامات الموجهة له بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وجرائم في حق الانسانية اذا رغب شعب ليبيريا في ذلك. وقالت متحدثة باسم الرئيس النيجيري ان اوباسانجو حث تيلور على عدم استخدام هاتفه بشكل عشوائي، مما يعني كما اكد محللون ان ذلك يعني ان نيجيريا تشعر بقلق من ان تيلور يتدخل في ليبيريا من خلال توجيه شؤونها من المنفى بالتليفون. يشار الى ان نيجيريا منحت تيلور حق اللجوء في أغسطس قائلة انها تريد منع حدوث مزيد من اراقة الدماء في ليبيريا، ورد تيلور بالتخلي عن السلطة والتوجه الى المنفى في نيجيريا.