اعلنت وزارة العدل الاميركية توجيه لائحة اتهامات رسمية الى الاميركي - الاريتري الاصل عبدالرحمن العامودي 51 عاماً الذي يلعب دوراً اساسياً في توظيف الواعظين المسلمين في الجيش الاميركي، تتضمن 18 تهمة، من بينها تبييض مئات الآلاف من الدولارات مصدرها ليبيا. وذكرت خدمة "نيويورك تايمز" ان سلطات الامن الداخلي في الولاياتالمتحدة تعتقد بأن العامودي شارك في تمويل تنظيمات تصنفها واشنطن بالارهابية، من بينها تنظيم "القاعدة" وحركتا "حماس" و"الجهاد الاسلامي". وخضع العامودي ومؤسساته والواعظين المسلمين الذين وظفهم في الجيش، لمراقبة مشددة غداة اعتقال الكابتن جيمس لي الواعظ المسلم في قاعدة غوانتنامو في 10 أيلول سبتمبر الماضي، بتهمة التجسس لمصلحة العدو. وصرح وزير العدل جون اشكروفت بأن لائحة الاتهام سجلت على العامودي جهداً مكثفاً "لاخفاء معاملاته التجارية مع ليبيا الدولة الداعمة للارهاب". وتعهد اشكروفت ملاحقة جميع الذين يهددون امن الولاياتالمتحدة. وجاء في لائحة الاتهام التي وجهتها محكمة فيديرالية في ولاية فرجينيا شرق ان العامودي اقام منذ تشرين الثاني نوفمبر 1995، نظاماً للحصول على اموال من ليبيا ومصادر اجنبية اخرى، من دون علم السلطات الاميركية. وقالت اللائحة إن العامودي تسلم في لندن في 13 آب اغسطس الماضي، من رجل يتحدث لهجة ليبية، حقيبة تحتوي على 340 ألف دولار نقداً. واضافت ان "مصدر المال هو مؤسسة الدعوة الاسلامية التابعة للحكومة الليبية". ويذكر ان واشنطن حظرت على الرعايا الاميركيين التوجه الى ليبيا والتعامل تجارياً او اقامة علاقات مالية معها، وذلك بعد دعم طرابلس الغرب العديد من النشاطات الارهابية في اواخر القرن الماضي. وكانت السلطات الاميركية اعتقلت العامودي في مطار واشنطن الدولي في 28 أيلول الماضي، لدى عودته من رحلة طويلة الى الخارج. البرادعي يحذر من "قنابل قذرة" ومن جهة اخرى، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من حصول الارهابيين على مواد مشعة لاستخدامها في صنع "قنابل قذرة". وقال في مقابلة مع صحيفة "دي بريس" النمسوية إن "هذا خطر يتعين التعامل معه بجدية كاملة". واعتبر ان المواد المشعة التي يمكن استخدامها في مثل هذه القنبلة متوافرة في الحياة اليومية. وذكر انه حتى ولو لم يكن "للقنبلة القذرة" تأثير مدمر مماثل للقنبلة النووية، فإنه "يكفي أن نتخيل سحابة مشعة في محطة للمترو في إحدى المدن... سيكون أثرها مدمراً". التحقيق مع الشرطة الكندية بعد ترحيل متهم الى سورية وفي كندا، كشف مسؤولون عن التحضير لاجراء تحقيق رسمي مع الشرطة الكندية لاحتمال ارتكابها مخالفة لدورها في قضية المواطن الكندي - السوري ماهر عرار الذي رحله عملاء الاستخبارات الاميركيين الى سورية. وكان المسؤولون الاميركيون الذين زعموا ان عرار ينتمي الى "القاعدة" صرحوا بانهم تصرفوا بناء على معلومات تلقوها من الشرطة الكندية. وكان عرار اعتقل في نيويورك في طريق عودته الى كندا. واكدت رئيسة لجنة الشكاوى العامة ضد الشرطة الكندية شيرلي هيفي انها "سترفع شكوى حول سلوك الشرطة الكندية في عملية ترحيل وسجن ماهر عرار". ألمانيا تؤكد مجدداً: الاعداد ل11 أيلول تم في افغانستان وفي المانيا، اكد رئيس جهاز الاستخبارات امام محكمة في هامبورغ شمال ان الاعداد لهجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، تم في افغانستان وليس في هامبورغ التي كانت قاعدة خلفية للانتحاريين. واوضح رئيس المكتب الالماني لحماية الدستور هاينز فروم ان عناصر "خلية هامبورغ" الارهابية تم تجنيدهم في كانون الاول ديسمبر عام 1999 في معسكر للتدريب من اجل شن هجمات على واشنطنونيويورك. وكان فروم يتحدث كشاهد في محاكمة المغربي عبدالغني مزودي المتهم بدعم خلية هامبورغ، مؤكداً ما سبق ان ادلت به اوساط الحكومة الالمانية في هذا الشأن. مسؤول أميركي: الارهاب يمول نشاطه بتجارة المخدرات وفي غضون ذلك، كشف مسؤول ملف مكافحة المخدرات في الادارة الاميركية، ان ما لا يقل عن نصف الجماعات التي تصنفها وزارة الخارجية الاميركية "منظمات ارهابية اجنبية" تجني اموالاً من تجارة المخدرات الدولية. واضاف جون وولترز مدير حملة اعلامية فيديرالية تربط بين تعاطي المراهقين الاميركيين للمخدرات وتمويل الجماعات الارهابية ان "مستهلك المخدرات الاميركي هو أهم ممول للارهاب في الاميركتين". وحذر من امكان استخدام القنوات السرية لشحن المخدرات الى الولاياتالمتحدة في نقل اسلحة بيولوجية او نووية. وكان وولترز يتحدث امام الاتحاد الدولي لرؤساء الشرطة الذي يمثل القائمين على حماية الامن في اكثر من 90 دولة.