كشف عميل أميركي في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي تفاصيل عن الإماراتي مروان الشحي والمصري محمد عطا اللذين شاركا في هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، وذلك خلال شهادته أمام محكمة هامبورغ العليا في قضية الإسلامي المغربي عبدالغني المزودي المتهم بالمشاركة في الهجمات. لكن العميل الأميركي ماتيو والش 34 سنة الذي حضر برفقة محام أميركي قصر كلامه على عرض معلومات عن خاطفي الطائرات الأربعة في 11 أيلول، وتدريباتهم في مدارس الطيران والأموال التي تلقوها من مصدر في دولة خليجية. ولم يتطرق والش استناداً إلى حظر رسمي من وزارة العدل الأميركية إلى اعترافات الإسلامي اليمني رمزي بن الشيبة المعتقل لدى الأميركيين بشأن "خلية هامبورغ" وأنصارها، كما لم يضف شيئاً على قضية المزودي. وقال ماتيو إن غالبية الخاطفين ال19 دخلوا الولاياتالمتحدة بين أيار مايو 2000 وحزيران يونيو 2001، مشيراً إلى أن زعيم المجموعة عطا أنشأ مع رفيقه الشحي حساباً مشتركاً في مصرف في فلوريدا دخل إليه خلال بضعة أشهر أكثر من 110 آلاف دولار حولت من الخارج. وكان بن الشيبة أرسل قبل ذلك 7500 دولار إلى الشحي. وأضاف أن قسماً من المال استخدم من أجل تمويل دورات تعلم قيادة الطائرات. وذكر أنه قبل 11 أيلول بأيام أعاد عطا والشحي بقية المبلغ، وهو عبارة عن 16 ألف دولار، إلى مصدره. وذكر أنه كان في كل طائرة من الطائرات الأربع المخطوفة طيار واحد من الخاطفين، وأن عراكاً حصل بينهم وبين ركاب الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا، مشيراً إلى مقتل عدد من الركاب طعناً بالسكاكين. وتحدث عن عطا والشحي فقال: "أعرف أنهما أرادا في الدرجة الأولى التدرب على الإقلاع والهبوط والدوران وعدم الاهتمام بغير ذلك". وزاد أنه قبل أيام من "الموعد الصفر" قام الطيارون الأربعة بتجربة طيران أخيرة طاروا خلالها من الشاطئ الشرقي اإلى الشاطئ الغربي ومنه إلى لاس فيغاس". تهديد بصواريخ "سام-7" لمؤتمر "آيبك" في بانكوك وفي تايلاند، أكد مسؤول أمني رفيع المستوى أن الشرطة وأجهزة الاستخبارات العسكرية أجرت تحقيقات خلال الشهر الماضي عن تقرير أمني كشف أن ستة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "سام - 7" المحمولة على الكتف هربت إلى داخل البلاد، لاستخدامها ضد القادة الذين سيحضرون مؤتمر قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ آيبك، ومن بينهم الرئيس جورج بوش. وأوضح شافاليت يونغشايودا نائب رئيس الوزراء التايلاندي المكلف تولي الشؤون الأمنية لقمة "آيبك" في 20 من الشهر الجاري، أن التقرير الوارد من إدارة مكافحة الجريمة أشار إلى أدخال صواريخ "أرض - جو" إلى البلاد عبر الحدود. ونقلت تقارير صحافية محلية عن شرطة مكافحة الجريمة قولها إنه يعتقد بأن الصواريخ مشابهة لتلك التي أطلقت على طائرة إسرائيلية في مومباسا في كينيا العام الماضي. رئيس الشرطة الأندونيسية يحذر من هجمات جديدة في أندونيسيا، حذرت السلطات من قيام الأعضاء الجدد في التنظيمات المتشددة بتنفيذ المزيد من الهجمات في البلاد. وأوضح رئيس الشرطة الوطنية الجنرال دائي بختيار أن هناك مؤشرات قوية إلى أن مدبري الهجمات الذين ما زالوا فارين، جندوا أعضاء جدداً. وقال إن المؤشرات إلى وجود دفعة جديدة من المجندين المتشددين تستند إلى نتائج التحقيق في تفجير فندق "ماريوت" الذي وقع في الخامس من آب أغسطس الماضي. وذكر أن من بين المجندين الجدد أسمر لاتين ساني وطاهر. ويعتقد بأن ساني هو منفذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في فندق ماريوت الذي عثر على رأسه مفصولاً عن جسده في الطابق الرابع من الفندق بعد الانفجار، في حين لا يزال طاهر فاراً . وقال بختيار للصحافيين: "في حادث تفجيرات بالي لم تكن أسماؤهم موجودة بعد".