في حلقة جديدة من "وراء الأضواء" على شاشة ART ظهرت مذيعة البرنامج فرح بن رجب كما لا يمكن ان تظهر مذيعة تلفزيونية! ففي بداية الحلقة اعلنت فرح انزعاجها التام، وفي طريقة ساخرة، من "صحافي" قالت انه ينتقدها دائماً "وما عندو شغلة غيري"... ثم ذكرت اسم الصحيفة المعروفة التي تنشر هجوم الصحافي الذي حملت عليه فرح بن رجب لأنه وجّه ملاحظة لها بسبب انشغالها بترتيب شعرها بيدها طوال الحلقة. وأمسكت بيدها "دبوس شعر"، قالت انها أحضرته خصيصاً لإرضاء الصحافي وربطت شعرها به! لكنها بعد اول استراحة إعلانية نزعت الدبوس وعادت... الى عادة ترتيب شعرها بيدها! وقد يكون هذا التصرف عادياً جداً امام تصرف آخر قامت به فرح بن رجب مذيعة "وراء الأضواء" في تلك الحلقة، عندما اعلنت للمشاهدين انها تأخرت في الحلقة الماضية نصف ساعة عن التصوير وأنهم مَن هم؟ اخبروا المدير بالتأخر فانزعج "مني"، وحركت فرح شفتيها وعينيها في شكل واضح الهزء من مديرها. غير انها طمأنت المشاهدين الى انها اتت اليوم يوم تصوير الحلقة المشار إليها قبل التصوير بربع ساعة معتبرة انها قامت بعمل جبار! هل من حق فرح بن رجب الدلال والغنج على مديرها وعلى "الصحافي" وعلى المشاهدين امام الكاميرا؟ ألا يترك تصرّف كتصرفها هذا انطباعاً غامضاً بأن فرح بن رجب فوق النقد: نقد المدير ونقد الإعلام ونقد الجمهور؟ لا نعتقد ان مديراً يمكن ان يمرر "كلام" فرح بن رجب على الهواء من دون... سؤال خاطرها، لا سيما ان انتاج الحلقة تمّ في "مركز لبنان" كما يقول "جنريك" البرنامج. فهل تعلم فرح المذيعة التي تدلل نفسها ب"فرّوحة" منذ ثلاث سنوات كما قالت هي بنفسها في تلك الحلقة... هل تعلم ان ممثلة كسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة تصل قبل تصوير مشاهدها من اي فيلم او مسلسل بساعتين؟! وهل تعلم ان صباح، مطربة الأجيال، كانت تصل الى المسرح قبل ساعة على الأقل من صعودها الى الخشبة؟ هل تعلم فرح بن رجب التي بدت في تلك الحلقة كأنها تعمل من دون حسيب او رقيب او مخرج او معد او مدير ان أثراً سلبياً جداً ينعكس عليها هي اولاً قبل غيرها لدى المشاهدين؟!