سيّر التجمع اليمني للاصلاح في اليمن امس تظاهرة نسائية تجمع المشاركون فيها أمام مقر السفارة الالمانية في صنعاء للمطالبة بالافراج عن أمام اكبر مساجد صنعاء المعتقل في المانيا للاشتباه بعلاقته مع تنظيم "القاعدة". وسلّم وفد عن التظاهرة التي شاركت فيها 3 آلاف امرأة، حسب المنظمين، رسالة الى السفير الالماني فرنارد زمبرتش طالبن فيها الحكومة الالمانية بالافراج عن الشيخ محمد علي حسن شيخ المؤيد، امام المسجد الرئيسي في صنعاء. وجاء في الرسالة التي سلمتها للسفير الدكتورة امة السلام، رئيسة القطاع النسائي في الحزب اليمني للاصلاح، ان "الشيخ المؤيد ليس له اي علاقة بتنظيم "القاعدة". واعتقل المؤيد مع يحيى زياد الذي قالت وسائل الاعلام الالمانية انه المسؤول المالي لتنظيم "القاعدة"، في 10 كانون الثاني يناير الجاري في فرانكفورت غرب المانيا. وطلب اليمن رسمياً تسليمه المواطنين. واشارت برلين الاثنين الى عدم وجود معاهدة تسليم مع صنعاء، في حين ان امام الولاياتالمتحدة نحو 40 يوماً لتقديم طلب تسليم رسمي مدعوماً بوثائق. إلا ان مصدراً مسؤولاً في وزارة الخارجية اليمنية اكد ان "هناك اتفاقاً امنياً موقعاً بين البلدين ساري المفعول". ولم يوضح المصدر الذي وردت تصريحاته في بيان صحافي ما اذا كان الاتفاق ينص صراحة على تسليم اشخاص محتجزين.