تروي الذي تروي وتنزوي أخيراً ها هنا في قلب ما كنتهُ ما أردتَ أن تكونَهُ، وصِرْتَهُ تقولُ ما تقولُ ثم تنتهي الأقوالُ في أصدائها، أصدائها التي تموتُ، تنتهي هل تنتهي؟ تروي عن البدء لمن يُصغي الى ما ينتهي عن النهاية لمن يبدأ أيّامه من أوّلها، في الصفحة الأولى من الرواية لعلّهُ حلمٌ لعلّها يدُ التاريخ تكتبُ وتمحو، تبدأ الأمسَ غداً تشخّصُ اليومَ بماضيهِ لعلّ الليلَ هذا الليلُ مقطوعٌ من الضلع لنحياهُ قليلاً لا ليحيانا، ولكنكَ تحتاجُ الى النجدة لتخلق الأيّامَ أيامك أنت أنت وحدك وتحتاج الى الوجدِ الى المفتاح والباب الى خميرة الخبز الى نور الطفولات التي لا تنتهي الى الحبيب دائماً الى الدليل دائماً الى نخيلٍ نخلةٍ واحدةٍ تنهضُ في نهاية الحلم لتروي قصّةُ الأيّام أيامك أنت، أنتَ وحدك وتحتاج الى الوردة الى الألم الى الندم الى القلم لتخلق الأيام أو تروي الذي تروي وتنزوي أخيراً ها هنا في قلب ما كنتَهُ ما أردتَ أن تكونه، وصرتَهُ لعلّهُ حلمٌ يدٌ تكتبُ أو تمحو لكي تروي عن البدءِ لمن يصغي الى ما ينتهي.