قالت مصادر في الدرك الملكي المغربي إنها اعتقلت جندياً مغربياً الخميس الماضي وفي حوزته سبع رشاشات "كلاشنيكوف" وكميات من الذخيرة استولى عليها من ثكنة عسكرية في مدينة تازة شمال مدينة فاس. ويعتقد بأن المعتقل كان ينوي تسليم هذه الأسلحة لأشخاص في مدينة مكناس على بعد حوالى 120 كلم شمال العاصمة الرباط. وفي حين لا زالت التحريات متواصلة لمعرفة هوية هؤلاء الأشخاص الذين تردد انهم ينتمون إلى تيارات إسلامية متشددة، أكد بيان للدرك الملكي أن الأسلحة كانت ستسلم لمعتقل سابق دين في جرائم عنف وسرقة، وان الأخير كان يعتزم السطو على مصرف مستخدماً تلك الأسلحة. وكانت مصالح الدرك والجيش أقامت حواجز تفتيش، وشددت الرقابة على الطريق من تازة في اتجاه وسط البلاد بعد اكتشاف فرار العسكري ليل الخميس وفي حوزته الأسلحة. ويشار إلى أن حوادث سرقة وجرائم خطف واغتيال ارتبطت في الفترة الأخيرة بتحركات نشطاء ينتمون إلى تيارات إسلامية متطرفة في تنظيمات "الصراط المستقيم" و"التكفير والهجرة" و"السلفية الجهادية". وتنظر محكمة في الدار البيضاء في قضية المتورطين في مقتل أحد الأشخاص على أيدي منتسبين إلى "الصراط المستقيم"، بعدما اتهموه ببيع مخدرات في حي سيدي مومن الشعبي في الدار البيضاء. وسبق للمدعي العام أن طالب بإعدام المتهمين الثلاثة في القضية.