تنوي وزارة الطيران المدني المصري الشروع قريباً في تأسيس مبنى الركاب رقم 3، فوق مساحة 124 الف متر مربع وبكلفة 3،1 بليون جنيه. وتقام المحطة الجديدة في مطار القاهرة الدولي، بالقرب من المبنى رقم 2وستتيح طاقتها التصميمية التعامل مع نحو 11 مليون راكب سنوياً. وتستغرق مدة تنفيذ المشروع الجديد خمسة اعوام تقريباً، ويلحظ المخطط الموضوع بناء عدد أكبر من صالات المغادرة والوصول، مع تلافي العيوب والثغرات التي ظهرت بعد استخدام المبنى رقم 2. وقال وزير الطيران المدني الفريق احمد شفيق إن الممرات الحالية تكفي لاستيعاب حركة الطيران التي سيشهدها مطار القاهرة بعد انشاء المبنى الجديد، إلا أنه نوه إلى أن المخطط الجديد راعى في اعتباره انشاء ممرات جديدة بهدف استيعاب الحركة المتزايدة. وأوضح ان هناك مشاريع عدة أخرى سيتم تنفيذها بمطار القاهرة لرفع كفاءته والارتقاء بمستوى الخدمات به، ويشمل ذلك انشاء صالة جديدة رقم 4 للوصول والاقلاع وتتسع لنحو 150 راكباً في اليوم وتخصص للمستثمرين ورجال الاعمال واصحاب الطائرات الخاصة الذين سيكون بوسعهم استخدامها مقابل رسوم مالية يسددونها. وقال انه سيتم منتصف الشهر المقبل افتتاح التوسعات الجديدة بصالة الترانزيت والسفر بالمطار القديم والتي تم تصميمها على اعلى مستوى، كما سيتم افتتاح البوابات الجديدة المخصصة لتوصيل الركاب الى الطائرات. وأوضح شفيق ان كل الخطوات التي تم اتخاذها بشأن التوسعات والتجديدات تركز على "احترام آدمية الراكب والمودع والمستقبل والعاملين في المطار من كل التخصصات". وقال انه يدرس حالياً فكرة نقل السوق الحرة الموجودة امام صالة الوصول رقم 1، واستغلال هذه المساحة في وضع كراسٍ ومناضد لجلوس المستقبلين والمودعين. ووعد الوزير بتغيير الشكل العام لمطار القاهرة القديم مع نهاية السنة الجارية، عند قيام الشركة المنفذة للتوسعات بتسليم المكان لشركة "ميناء القاهرة الجوي". واضاف وزير الطيران المدني أن هناك متابعة دقيقة تتم حالياً لأسلوب العمل في "الشركة القابضة لمصر للطيران" والشركات التابعة لها، لتقويم الاداء والارتقاء بمستوى العاملين لا سيما أطقم الضيافة او الطيارين لمنع حدوث أي تجاوزات.