أعلن وزير النقل المصري الدكتور ابراهيم الدميري تحديث دراسة الجدوى الخاصة بإقامة مطار دولي غرب مدينة القاهرة بنظام ال"بي أو تي" بالاضافة إلى البحث في تطوير مطار القاهرة الدولي وتحديثه على مرحلتين: الاولى تتعلق بتحديث الأبنية والمرافق وآليات العمل والخدمات في المطار الحالي. وتشمل المرحلة الثانية انشاء مبنى جديد للركاب وممر ملاحي جديد للهبوط يخدم حركة الطيران المتزايدة. وأكد الدميري أمام لجنة النقل والمواصلات في مجلس الشعب أن مطار مبارك الدولي الجديد الذي تجري اقامته حالياً في مدينة السادس من أكتوبر يقام على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً على أن يكون نموذجاً للمطارات العالمية المتكاملة. وقال انه سيتم انشاء مطارات جديدة لخدمة المناطق السياحية في رأس بناس والعين السخنة وطرحها على المستثمرين بنظام ال"بي أو تي". واشار أن هناك ضرورة لانشاء هذه المطارات الجديدة لتحقيق الجذب السياحي والاستثمار مثل مطارات طابا واسوان والاسكندرية ومطارات داخلية جديدة في اسيوط وابو سمبل والخارجة وشرق العوينات. وكشف ان كلفة تطوير المطارات المصرية ناهزت حتى الآن أربعة بلايين جنيه. وشدد على أهمية الاسراع في تحويل "الهيئة المصرية للطيران المدني" الى شركة قابضة وهو مشروع وافقت الحكومة المصرية عليه ضماناً لسرعة تنفيذ المشاريع بدلاً من انتظار موازنات الدولة. واضاف الدميري أنه خلال الفترة الحالية سيتم افتتاح صالة الوصول رقم 2 في مطار القاهرة والمخصصة لاستقبال رحلات مؤسسة "مصر للطيران" القادمة من الدول العربية لتستوعب 600 راكب في الساعة. ويذكر ان صالة 2 اغلقت منذ اشهر عدة بعدما ضاقت بركابها. وبلغت كلفة عمليات التطوير والتوسعة نحو ثلاثة ملايين جنيه بعدما تم تركيب سيور وأحزمة جديدة لنقل الحقائب واستغلال المساحة المخصصة للسوق الحرة بعد نقلها خارج الصالة. ومن جانب آخر، أشار الدميري الى انه يجري حالياً تنفيذ مشروعي تطوير موقف السيارات أمام المطار القديم وتطوير صالة المودعين واسنادها الى شركة عالمية مقدراً كلفة انشائها بنحو 68 مليون جنيه على أن يستغرق تنفيذها نحو 18 شهراً.