سريناغار الهند - رويترز، أ ف ب - قتل وزير في حكومة كشمير الهندية أمس في كمين استهدف موكبه الرسمي، فيما اعلنت الشرطة ان سبعة اشخاص قتلوا عندما أطلق مسلحون يشتبه في انهم من اسلاميون النار على محطة للحافلات في الولاية. وتوقف موكب وزير الشؤون النيابية مشتاق احمد لوني الذي كان متوجهاً الى تجمع انتخابي لدى انفجار لغم في قرية راثناغ في اقليم كوبوارا شمال، ثم أطلق المهاجمون النار عليه، ما ادى الى مقتله. وتأتي عملية الاغتيال قبل خمسة ايام من الدورة الاولى للانتخابات التشريعية في كشمير. وبعد ساعات قليلة من مقتل مشتاق طوق المسلحون موقف الحافلات في مدينة سورانكوتي في اقليم بونش في شمال غربي الولاية وفتحوا النار في شكل عشوائي. وفي عداد الضحايا اربعة جنود من القوات الهندية شبه العسكرية لحرس الحدود وشرطيان وولد في الثانية عشرة من العمر. ويأتي تصاعد حدة العنف في المنطقة قبل بدء الانتخابات المقررة في ولاية جامو وكشمير الهندية في الاسبوع المقبل. وكانت حركات اسلامية في كشمير هددت بالقتل اي مرشح يشارك في العملية الانتخابية التي تنظمها الهند في الولاية. وتعتبر نيودلهي الانتخابات اختباراً مهماً لتعهدات باكستان بوقف تسلل المقاتلين من اراضيها الى المناطق التي تسيطر عليها الهند في كشمير. وتقول إسلام آباد ان عمليات التسلل توقفت الى حد كبير وتعتبر ان الانتخابات لا يمكن ان تكون بديلاً لاستفتاء يجري تحت اشراف الاممالمتحدة لتحديد مصير كشمير.