جامو كشمير - رويترز - قتل جنديان هنديان امس، في مكمن نصبه انفصاليون مسلمون لمركبة عسكرية في ولاية جامو وكشمير الهندية، قبل يومين من الجولة الاخيرة من التصويت في انتخابات محلية في الولاية المضطربة. وقال مسؤول في الشرطة ان ثلاثة جنود آخرين اصيبوا بجروح عندما تعرضت المركبة للمكمن في راجوري، على بعد 167 كيلومتراً شمال جامو العاصمة الشتوية للولاية. ويذكر ان اكثر من 600 قتيل سقطوا منذ دعوة نيودلهي في الثاني آب اغسطس الماضي، الى الانتخابات التي تجرى على اربع مراحل وتنتهي غداً. وتأمل الهند التي خاضت حربين مع باكستان بسبب النزاع على كشمير، في ان تساعد الانتخابات على قبول حكمها للولاية. وتعهد الانفصاليون بتعطيل الانتخابات من خلال استهداف المرشحين والمسؤولين وقوات الامن الهندية. وتنتقل عملية التصويت غدًا، إلى واحدة من أشد مناطق ولاية جامو وكشمير توترًا. وستجرى معظم عمليات التصويت في الجولة الرابعة في دودا وهي منطقة نائية جنوب الولاية المتنازع عليها والتي يؤدي صعوبة الوصول إليها إلى تحولها إلى قاعدة مثالية للمتشددين المسلمين الذين يحاربون الحكم الهندي. وفي دودا، ألقى متشددون إسلاميون مشتبه بهم ،قنبلة على محطة لتوقف الحافلات وأطلقوا النار على موكب مرشح مستقل. ولم يصب أحد في أي من الحادثين. وفي الوقت نفسه، شددت الاجراءات الامنية في مقاطعة دودا حيث نشرت قوات شبه عسكرية لحراسة المواقع الحيوية والاهداف الحساسة.