الخرطوم - "الحياة" - أعلن زعيم المجموعة التي انشقت عن حزب الأمة السوداني المعارض مبارك الفاضل المهدي أمس أن الأسبوع المقبل سيشهد تحديد حجم مشاركة مجموعته في السلطة. وقرر تعيين نائبين وعشرة مساعدين له. واختار مبارك، الذي قاد انشقاقاً عن زعيم الحزب وابن عمه الصادق المهدي، عضو مجلس رأس الدولة السابق مسؤول الفئات في الحزب الدكتور علي حسن تاج الدين، والزهاوي إبراهيم مالك نائبين له ومسؤولين عن العلاقات الخارجية والشؤون السياسية، وعين أحمد بابكر نهار أميناً عاماً واختار عشرة مساعدين آخرين. وقال في مؤتمر صحافي أمس إن المجلس القيادي لمجموعته والمكتب القيادي للحزب الحاكم سيحسمان الأسبوع المقبل أمر مشاركته في السلطة وحجمها. ووصف ما تردد عن مطالبتهم بمنصب في الرئاسة وأربع وزارات وثمانية من مناصب حكام الولايات، بأنها "تكهنات"، مشيراً إلى أن الأمر "سابق لأوانه". وانتقد الصادق المهدي ووصفه بأنه "غير ديموقراطي ويقود حزباً لا يمارس الديموقراطية". وحذر من نشر أسرار الحزب، في إشارة إلى بدء بعض الصحف أمس نشر كتاب أعدته رباح الصادق المهدي بعنوان "الاختراق والانسلاخ في حزب الأمة". ودعا الأحزاب الأخرى إلى قيادة خطوات مماثلة للتي جرت في حزب الأمة.