الخرطوم - "الحياة" - اعلن الحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض برئاسة محمد عثمان الميرغني انحيازه الى زعيم حزب الامة الصادق المهدي وعدم اعترافه بالتيار المنشق الذي يقوده مبارك المهدي ويعتزم المشاركة في السلطة. وزارت مجموعة من قياديي الحزب الاتحادي يقودها نائب رئيس الحزب الحاج مضوي امس الصادق المهدي في مقر اقامته واكدت له وقوفها مع الشرعية التي يمثلها وعدم اعترافها بمجموعة مبارك المهدي. وذكر مسؤول اتحادي انه كان حذر المهدي من ابن عمه مبارك في وقت سابق. واتهم الصادق الحكومة مجدداً بانها اخترقت حزبه وحمل بشدة على مبارك وقال انه ومجموعته "سيكونون تابعين للحكومة ووزراء بلا قيمة". واوضح انه ارجأ زيارة الى القاهرة التي كان مقرراً ان يبدأها اليوم الى وقت لاحق مؤكداً انه سيجري محادثات قريباً مع الميرغني لتطوير اتفاقهما السابق وتعزيز التعاون بين حزبيهما.