قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري "أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى المملكة العربية السعودية وضعت مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز في إطارها الواقعي خصوصاً لجهة الأخذ بكل القرارات الدولية ذات الصلة. وتوقف بري، بحسب ما نقل عنه نواب أمس، في إطار لقاء الأربعاء الأسبوعي، أمام قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر فجر أمس. ورأى انه "ساوى بين الضحية والجلاد"، ملاحظاً أنه ايضاً جاء قبل عقد القمة العربية ليضع ما يشبه السقف لها. وأمل ان تخرج القمة بمقررات في مستوى التحدّي وتبلور موقفاً عربياً موحّداً ومتضامناً لدعم الانتفاضة ومدها بالتمويل اللازم وكذلك مساعدة لبنان مادياً للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة ودعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم. وأوضح أنه ناقش أمس مجموعة من الأفكار حول دعم الانتفاضة والاقتصاد اللبناني مع رئيس الجمهورية اميل لحود خلال لقائهما في قصر بعبدا. وأكد ضرورة ان تتجنب القمة العربية الخلافات في إشارة مباشرة الى الخلاف بين العراق والكويت. لكن مع تأكيد التضامن مع الشعب العراقي ورفض توجيه ضربة له والإصرار على التمسّك بوحدة العراق ومنع تقسيمه الى دويلات، والتمسّك بالقرار الدولي الرقم 194 الذي يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وبدءاً بلبنان.