طهران - أ ف ب - اكدت ايران أمس انها تنتظر زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي تثبت ان الموقعين النوويين اللذين يجرى بناؤهما حاليا ليس لهما اي استخدامات عسكرية وتتصدى لحملة "الأكاذيب" الاميركية. وجدد وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الدعوة التي وجهت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة موقعين نوويين قيد البناء تشتبه واشنطن في انهما سيستخدمان لأغراض عسكرية. وقال الوزير في بيان: "ليس لدى ايران اي برنامج لانتاج اسلحة نووية وكل التحركات التي تمت في المجال النووي جرت لغايات مدنية". وأضاف ان "انشطة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال شفافة تماماً وواضحة وسلمية وليس هناك اي سر او اي لبس" في ما يتعلق بهذين الموقعين قرب ناتانز وسط واراك جنوب غربي طهران، موضحاً ان مهمتهما تقوم على "تأمين المحروقات" لمحطات نووية قيد البناء. وأعلن الناطق باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية مارك غوازدكي أول من أمس في فيينا ان ايران وافقت على حصول تفتيش لموقعين نوويين جديدين لها في شباط فبراير المقبل. وكانت الخارجية الاميركية اتهمت طهران بمحاولة اخفاء أجزاء من منشأة ناتانز من خلال دفن بعض المباني تحت الارض. وأكدت ان المنشأتين جزء من مشروع سري لانتاج اسلحة نووية في انتهاك لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.