في اقل من عشر سنوات، تغير كومبيوتر الدفتر او Note Book. وعلى سبيل المثال، عندما تقرأ اليوم عن جهاز تبلغ سرعة رقاقته 300 ميغاهيرتز، لا تملك سوى الاحساس بأنه "قديم"، ويرجع ذلك الى ان الأجهزة الحالية تديرها رقاقات تفوق سرعتها اثنين جيغاهيرتز، كما هي الحال مثلاً، في رقاقة "بانتيوم-4" الموجودة في "انسبيرون" الجديد الذي تنتجه شركة "ديل" للكومبيوتر. وكل جيغاهيرتز واحد يساوي الف ميغاهيرتز. لكن ثمة اشياء لا تتغير. ومنذ عشر سنوات الى الآن، ما زالت هذه الاجهزة اغلى سعراً من "نظيراتها" في اجهزة كومبيوتر المكتب. ويشكل السعر عائقاً مهماً امام الاجيال الشابة التي تجذبها هذه الانواع من الكومبيوترات. وكذلك بالنسبة الى الموظفين الدؤوبين الذين باتوا مضطرين الى متابعة عمل المكتب في المنزل، ويحتاجون الى كومبيوتر يتنقل بين المكانين. وما لم يكن المشتري شديد الاصرار على اقتناء "الأجد"، فلربما وجد امامه بضعة خيارات معقولة. وتتوافر في الاسواق تسعة انواع على الاقل من الكومبيوتر الدفتري، يقل سعر الواحد منها عن 1500 دولار. وتحتوي هذه الاجهزة على معظم ما يتطلبه المستعمل العادي راهناً. وهذه الاجهزة الدفترية هي: 1 D6 10s من شركة "يونيكا". 2 Gericom Silver من شركة "تكنيو". 3 Inspiron 2650 من شركة "ديل". 4 Teknote Plus من شركة "تكنيو" ايضاً. 5 i go 2430 من شركة "باكارد بيل". 6 A 10 من شركة "سامسونغ . 7 Pesario732 EA من شركة "كومباك". 8 Versa C 140 من شركة "نيك". 9 L2D 1200DVD من شركة "اسوس". واما العاشر فهو جهاز PAVILLION ZE 4111S من "هييوليت باكارد". عشرة بملامح متشابهة! لنترك الكومبيوتر العاشر جانباً، ولنشرع في الدخول الى تفاصيل بقية الاجهزة التسعة المذكورة انفاً. لا يحتوي اي من التسعة على سواقة للكتابة على الاسطوانات المدمجة CD او على الاسطوانات المتعددة الاستعمالات "دي في دي" DVD. ولا يتصل اي منها لاسلكياً بالانترنت. لكنها تتمتع بقرص صلب سعته عشرون جيغابايت. ويقل طولها جميعاً عن 33 سنتيمتراً، ولا يزيد عرض اي منها على 28 سنتيمتراً، وسماكتها عن خمس سنتيمترات. وتملك كلها القدرة على تشغيل اقراص "دي في دي". ويحتوي جهازا شركتي "سامسونغ" و"تكنيو" سواقة مزدوجة تشغل الاسطوانات الرقمية واقراص "دي في دي". وتعمل الاجهزة التي تنتجها شركات "يونيكا" و"تكنيو" و"ديل" بواسطة رقاقة "بانتيوم-4" من شركة "انتل". وتعمل البقية على رقاقتي شركة AMD "موبايل ديورن" و"موبايل اثلون". وتتراوح سرعة هذه الرقاقات بين 2،1 و2 جيغاهيرتز. وتعمل تلك الرقاقات كلها بتقنية ذاكرة الوميض Flash Memory. وتشيع تلك الذاكرة عينها في اجهزة المنزل الالكترونية الحديثة، مثل "هاي فاي" والتلفريون و"ديكودر" الدش وغيرها. وتملك التسعة وجهاً واحداً، اي شاشة 1،14 بوصة، بدقة 1024×768 بيكسيل. وتعطي صوراً ملونة بفضل تقنية الكريستال السائل LCD. ويستحق كومبيوتر الدفتر العاشر تنويهاً خاصاً. ويباع في الاسواق الاوروبية بسعر يقل عن 1350 دولاراً. ويشارك الانواع التسعة السابقة في مساحة الشاشة، وكذلك في سعة القرص الصلب، وبعض المزايا التفصيلية الاخرى. ويعمل برقاقة "سيليرون" التي تنتجها "انتل". ويتميز بسواقة خاصة للكتابة على اسطوانات CDRW. وهذا يعطي امكان تسجيل الاغاني والصور وحتى اشرطة الفيديو القصيرة. وتهم هذه الامور الشباب المغرم بالموسيقى والافلام والالعاب. [email protected]