لندن - "الحياة" - أعلنت شركة "انتل" الأميركية في بيان أمس انها طرحت معالجات جديدة "صممت خصيصاً لأصغر وأخف الكومبيوترات الشخصية المحمولة"، وتتميز بأنها "أقل استهلاكاً للطاقة وأفضل أداء في العالم في مجال أجهزة الكومبيوتر المحمولة والخفيفة جداً". وقالت ان الكومبيوترات المجهزة بالمعالجات الجديدة "تتمتع بحياة أطول للبطارية وأداء رائع للقيام بالتطبيقات التي تتطلب قدرات معالجة عالية". وذكرت الشركة ان هذه المعالجات الجديدة تتوافر الآن لدى الشركات الرائدة المصنعة للأجهزة، بما فيها كومباك، ديل، فوجيتسو، غيتواي، هيوليت باكارد، اي بي ام، سوني، توشيبا وشارب. وقال المدير العام لشركة "انتل الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، جيلبير لاكروا: "ان كل منتج رائد لأجهزة الكومبيوتر الدفترية السريعة يسعده طرح معالجات إنتل القليلة الاستهلاك للطاقة، اذ ان الأجهزة التي تعتمد هذه المعالجات من إنتل تقدم أفضل مزيج من الأداء وخفة الوزن والحياة الطويلة للبطارية. لذلك فإن شراء جهاز دفتري صغير لا يعني التضحية بالأداء مطلقاً". ويذكر ان "إنتل" كانت طرحت سابقاً المعالج "بينتيوم 3" المحمول بسرعة 600 ميغاهيرتز الذي يعتبر أقل معالج استهلاكاً للطاقة في اجهزة الكومبيوتر الشخصية، الى جانب معالج "بنتيوم 3" المحمول بسرعة 750 ميغاهيرتز. وتعتمد هذه المعالجات على تقنية "سبيد ستيب" الخطوة السريعة. كما كانت طرحت معالج "سيليرون" المحمول بسرعة 600 ميغاهيرتز، الذي يستهلك طاقة قليلة جداً، ومعالج "سيليرون" المحمول بسرعة 600 ميغاهيرتز ومعالج "سيليرون" المحمول بسرعة 800 ميغاهيرتز.