تراجعت مبيعات الحاسبات الشخصية عن مثيلاتها في الاعوام الماضية في السوق المحلية مقارنة بازدهار سوق الحاسبات المحمولة التي حققت خلال العام الجاري مبيعات مرتفعة مقارنة بالنصف الاول من العام الماضي. وقدرت جهات مختصة في اسواق الحاسبات ان تصل مبيعات المحمول الى 50 الف جهاز اذ ما واصلت المبيعات زيادتها التي شهدتها في النصف الاول من هذا العام والتي قدرت ب15 بالمائة. وتتجه جهود الشركات المصنعة للحاسبات الشخصية الى اعتماد كمبيوتر دفتري في المكتب، وحمله عند الحاجة إلى المنزل أو خلال السفر. ويدعى هذا النوع من الكمبيوترات الدفترية "بديل الكمبيوتر المكتبيdesktop replacement . ومن المفروض لهذه الأجهزة أن تؤمن كافة الاحتياجات المتوقعة من الكمبيوتر المكتبي، مع إضافة متطلبات الاستخدام المتنقل. تمكنت الشركات المصنعة من تحقيق هذا التوازن في معظم كمبيوتراتها الدفترية، وهي تواصل تقديم كمبيوترات دفترية قوية من هذه الفئة، كان آخرها وأحدثها جهاز دي تي كي ماكس فورس 8175 الذي يشذ قليلاً عن القاعدة، فهو يجمع معالج إنتل بنتيوم 4 المخصص للكمبيوتر المكتبي بسرعة 2.2 غيغاهيرتز. ومن الواضح أن الشركة تستهدف المستخدمين في الشركات إلى جانب المستخدمين الساعين إلى قمة الأداء في الكمبيوترات الدفترية، حيث يحقق هذا الجهاز المهمة الأساسية باقتدار، وهو أن يكون بديلاً قوياً للكمبيوتر المكتبي. يأتي ويندوز إكس بي إصدار المحترفين مثبتا مسبقاً في هذه الوحدة، إلى جانب أقوى المكونات المطلوبة لمختلف التطبيقات مثل الوسائط المتعددة بتطبيقnterVideo WinDVD ، وبطاقة الرسوم ATI Mobility Radeon 16 MB إلى جانب سواقة مزدوجة للأقراص المدمجة القابلة لإعادة الكتابة ولأقراص الفيديو الرقمية DVDROM/CDRW . وهناك أيضاً مزايا الاتصال المتعددة مثل منفذ فاير وير FireWire، وبطاقة بي سي كارد و منفذ للأشعة تحت الحمراء. وسيسر المستخدم بوجود مودم مدمج مع بطاقة شبكة ضمن الوحدة نفسها في آن معاً. أما نظام الصوت الثانوي فجاء بجودة عالية وهو يعتمد على شريحةAvance AC97