لم يشأ السفير الأميركي في لبنان فنسنت باتل التغيب عن لقاء نظمته السفارة أمس، لوداع مسؤولة قسم العلاقات العامة آن اوليري والترحيب بخليفتها ديبورا سميث، على رغم انشغاله في استقبال السفير الأميركي لدى الأممالمتحدة جون نيغروبونتي الآتي من دمشق الى بيروت عبر نقطة المصنع الحدودية. وفيما كان السفير نيغروبونتي يمضي ساعات قليلة قبل الظهر في الناقورة للقاء قيادة القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان، كان السفير باتل حريصاً على نسج علاقة متجددة مع الاعلاميين وتأكيد انفتاح السفارة عليهم للتعريف بسياستها وعملها. وبدت الشاشة التي تصدرت قاعة اللقاء في حرم السفارة ويعرض من خلالها فيلم يعرّف بموقع قسم العلاقات العامة على الانترنت، اشارة الى اهتمام السفارة ببلورة صورتها، وهو ما وصفه السفير باتل بأنه تحد كبير في لبنان نسبة الى حيوية وسائل الاعلام فيه، مؤكداً "ان مواقفنا وسياساتنا لا نخجل بها وحتى عدم النجاح نشارك فيه الاعلام". وزود الاعلاميون ملفاً عن "الديبلوماسية الالكترونية"، اذ يهدف موقع السفارة الى "تزويد اللبنانيين الراغبين معلومات عن خدمات السفارة والسياسة الأميركية، ويسمح الموقع للمستخدمين بإرسال طلباتهم وآرائهم الى السفارة، والمتعلقة إما بمجرد طرح اسئلة او افكار عن تعزيز العلاقات اللبنانية - الأميركية أو حتى التعليق على السياسة الأميركية". ويعرف الموقع الالكتروني بسياسة واشنطن تجاه العراق وإيران وأفغانستان والشرق الأوسط كانت وصلت الى بيروت في السابع من الشهر الجاري على ان تغادر منصبها خلال الصيف المقبل، لتخلفها كانديس بوتنام التي عملت عقداً من الزمن في الكونغرس الأميركي وخدمت ديبلوماسية في أبو ظبي والقدس وأنقره وفي واشنطن مكتب سورية، وهي حالياً تتابع دورة لتعلم اللغة العربية في تونس، وتحدثت الى الاعلاميين باللهجة التونسية، وحين راح السفير باتل يعرف بالديبلوماسيات واللبنانيات اللواتي يتحملن مسؤوليات وظيفية في السفارة بدا كأنه الرجل الوحيد في سفارة "تحكمها" النساء. وبحياة المسلمين في اميركا. والمسؤولة الجديدة عن العلاقات العامة ديبورا سميث