} لندن - "الحياة" - شاعت أنباء متضاربة مساء أمس عن الأمين العام للحزب الشيوعي السوري المعارض رياض الترك. اذ قال بيان للجنة العربية لحقوق الانسان، تلقت "الحياة" نسخة منه بالفاكس، انه "خطف"، فيما أفاد مصدر مطلع في اتصال مع "الحياة" انه "اعتقل" الساعة الثالثة بعد ظهر أمس في مرمال زابية في طرطوس. وقالت اللجنة العربية لحقوق الانسان مقرها باريس انها تلقت أنباء مفادها ان أجهزة الأمن في طرطوس خطفت المحامي الترك، وأن أصدقاء ورفاقاً له أكدوا الخبر لكن قياديين في "التجمع الوطني الديموقراطي" أفادوا انهم غير قادرين على تأكيد الخبر أو نفيه. وأفادت اللجنة انها علمت بالأمس ان القيادة القطرية لحزب البعث قررت اعتقال المحامي الترك وعدد آخر من الناشطين بعد تزايد نشاطهم. وفي وقت لاحق اعلن الناطق الرسمي باسم لجان الدفاع عن حقوق الانسان في سورية اكثم نعيسة في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" ان سلطات الامن قامت باستدعاء الترك في طرطوس حيث كان يقضي اجازة راحة في الشاليه الخاص به اثناء زيارته لعيادة الطبيب. وقالت مصادر قريبة من الحزب ان الترك 71 عاماً "اصيب الجمعة بازمة قلبية وتوجه في الساعة الثامنة صباح السبت الى عيادة الطبيب لكنه لم يعد". وقال نعيسة ان "هذه الاستدعاءات في الغالب تأتي لنشطاء سياسيين يتم استدعاؤهم بشكل روتيني". واكد نعيسة انه تم استدعاؤه هو ايضا قبل عشرة ايام واخلي بدون اي ازعاج.