رحبت "لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سورية"، وهي منظمة عضو في الفيديرالية الدولية لحقوق الانسان باطلاق السلطات السورية أخيراً عدداً من السجناء السياسيين. وقالت "اللجان" في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه انها تلقت "انباء مؤكدة ان السلطات السورية قد اطلقت سراح قياديين من "حزب العمل الشيوعي في سورية" هما فاتح جاموس واصلان عبدالكريم مساء 4 أيار مايو بعد فترة اعتقال تجاوزت 18 عاماً للأول وأكثر من 16 عاماً للثاني". واعتبرت "لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سورية" اطلاق جاموس وعبدالكريم أمراً يحمل مغزى سياسياً على صعيد امكانية انفراج داخلي. وبهذا الخصوص فقد صرح اليوم في دمشق الناطق الرسمي باسم اللجان المحامي أكثم نعيسة بأنه مع تواصل عمليات الافراج عن المعتقلين، فإننا نعلن عن ترحيبنا بافراج السلطات السورية البارحة عن فاتح جاموس وأصلان عبدالكريم، وندعو الى متابعتها الافراج عن زميلينا محمد حبيب وعفيف مزهر وبقية معتقلي الرأي". واعتبر الناطق باسم "لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سورية" ان مواصلة السلطات سياسة الافراج والانفراج "يمكن أن تشكل منعطفاً مهماً ودليلاً ملموساً على مدى التحسن المحرز على صعيد الحريات العامة في البلاد". وأشار نعيسة الى أنه على رغم النبأ الرسمي عن الافراج عن نزار نيوف فإن "ذوي نزار لم يلتقوا به بعد، مما يثير شكوكنا وقلقنا حول صحة نبأ الافراج عنه، ونتابع قضيته كأحد معتقلي الرأي".