} باريس - "الحياة" - نجح نحو 800 إطفائي فجر أمس في إخماد حريق اجتاح أكثر من 1600 هكتار من الغابات والبساتين في منطقتي كاستيليه وبوسيت جنوبفرنسا، وقد اضطر نحو 300 شخص على مغادرة منازلهم. ولم يعرف سبب اندلاع الحريق، لكنه جاء بعد مرور أسبوع على الحريق الذي اجتاح 700 هكتار من الأراضي الزراعية في المنطقة ذاتها. واعتبر الحريق الأخير الحادث الأكبر والأخطر خلال هذا الصيف في فرنسا، إذ أنه أتى على منزلين ومطعم ومقر لتعليم الطيران ونحو ثمانين منزلاً متحركاً وعدد من الأكواخ. وأعرب المزارعون ومالكو المنازل المتنقلة التي احترقت، عن حزنهم وحجم الخسائر التي تكبدوها. لكن رئيس قوات الإطفاء جان كريستوف مارتيني أكد أنه تم احتواء النيران بسرعة. ويتخوف بعض المزارعين من تأثير الحريق على الأشجار التي لم تلتهب، ويتوقعون أن يتقلص انتاج أشجار الزيتون لهذا العام بنسبة 50 في المئة في البساتين المجاورة لمكان الحريق.