نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أنباء عن احتمال ارجاء زيارته إلى موسكو، وقال إنه يأمل في استقبال مليون يهودي من الاتحاد السوفياتي السابق ودول أخرى، وامتدح موقف موسكو الرافض ل"فرض المراقبين". وكانت مصادر إسرائيلية أكدت أن الزيارة ستؤجل بسبب الوضع المتأزم في المنطقة، إلا أن شارون أبلغ وفداً صحافياً روسياً أنه ينوي اتمام الزيارة لتعزيز العلاقات مع روسيا. وقال إن الاتحاد السوفياتي كان أيد العرب "في حين أن روسيا الآن شيء آخر". وذكر شارون أن في إسرائيل مليون يهودي وفدوا من الاتحاد السوفياتي السابق وهم يشكلون "جسراً قوياً" للعلاقات مع موسكو. وأعرب عن أمله في أن يصل خلال الأعوام العشرين المقبلة مليون آخر من يهود رابطة الدول المستقلة وبلدان أخرى. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضايا عدة "أهمها اثنتان" هما "مكافحة الارهاب العربي والإسلامي" وخطر حصول إيران والعراق على أسلحة الدمار الشامل. وأعرب شارون عن "السعادة الكبيرة" لأن روسيا "أعلنت بوضوح" في مجلس الأمن الدولي أنها لن تقبل ب"فرض" القوات أو الرقابة الدولية في منطقة النزاع.