القاهرة - "الحياة" - توقع القيادي في الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني المعارض فتحي شيلا في القاهرة أمس، أن تدعو مصر وليبيا اللتان تقودان مبادرة لاحلال السلام في السودان، الرئيس عمر البشير ورئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض محمد عثمان الميرغني الى لقاء في القاهرة خلال الشهر الجاري، أو عقد لقاء على مستوى اللجان بين الحكومة والمعارضة. وقال شيلا وهو عضو في هيئة قيادة "التجمع" ان دولتي المبادرة أبلغتا لجنة سلمتهما رد المعارضة على مقترحات البلدين أنهما ستبلغان الحكومة السودانية والمعارضة بالخطوة التالية بمجرد استلام رد الحكومة السودانية على المقترحات. واوضح أن "كل الأطراف مهيأة للخطوة التالية التي هي مسؤولية مصر وليبيا بعد وصول موافقة التجمع والحكومة وحزب الأمة". من جهة أخرى عقد أمس الأحد لقاء بين الميرغني والأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الدكتور إبراهيم أحمد عمر حضره رئيس مجلس رأس الدولة السابق أحمد الميرغني وعلي الميرغني. واوضح بيان صحافي اصدره مكتب الميرغني أن الغرض من اللقاء هو "التفاكر في شأن بنود الورقة التي قدمتها دولتا المبادرة". ووصف البيان اللقاء بأنه كان "صريحاً وودياً".