الحمدلله خرجت من نادي القادسية براية بيضاء، حتى انني تعاملت مع الرئيس الهزاع معاملة الرجال، فخلال رحلتي العلاجية في ألمانيا أرسل لي مبلغاً لكي أحضر علاجاً لوالده من هناك، فلما جلبته تفاجأت بأنه وضعه ضمن الحسابات المسجلة علي، لكنني رضخت للأمر واحتسبت الأجر من الله، أما أن يوقف رواتبي المتأخرة فهذا ليس من حقه. عايد البلوي الجماهير غاضبة على قناة الرياضية السعودية، لأن الكاميرات لم تظهرهم في المدرجات أثناء المباراة، لهذا كانوا غائبين عن المشهد مع أن المشهد أو ما يقدم «لعبة كرة القدم» وليست الجماهير التي من المفترض أن تكون خلفية للمباراة، وليس المشهد المراد تسويقه تلفزيونياً. صالح الطريقي منذ عشرة أعوام قدمت السينما المصرية فيلماً عنوانه (اضحك تطلع الصورة حلوة)، من بطولة أحمد زكي وليلى علوي وحنان ترك، تداعت لي أحداث قصة هذا الفيلم ومسماه وأنا أتابع مباريات (دورينا على شاشتنا)، إذ ربط بين الحالة النفسية التي يعيشها حالياً الجمهور السعودي وغيره من جماهير مشاهدة، وهم يستطيعون متابعة منافسات هذه البطولة على مجموعة قنوات سعودية مجاناً، والفرق بين مشاهدتها طيلة ما يقارب عقداً من الزمن على قنوات «مشفرة» تفرض عليهم دفع رسوم مادية، اشتكى ما يسمى بالعميل من الشركة الأولى على مدى فترة زمنية طويلة، في حين أن الشركة الثانية التي اشترت حقوق نقل الدوري السعودي من الشركة الأولى لمدة موسم كامل كانت غير «مهتمة» بوسائل النقل من تصوير وإخراج بنفس التقنية والاهتمام الذي كانت تقدمه الشركة الأولى إلى حد ما. عدنان جستنية السلبيات الموجودة في غالبية ملاعبنا الرياضية مسؤولية (مدرائها)، والمسؤولية الكبرى تقع على العاملين في الإدارة الهندسية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الذين يجعلون من مشروع «الأسبوع» عاماً كاملاً!. أحمد المصيبيح لو أشرنا إلى ما يحدث في اليابان، فإن لكل نادٍ 65 راعٍ، هناك الراعي الرسمي ورعاة للقمصان والمشروبات الخاصة بالنادي ورعاة للتقنية..إلخ، بينما أنديتنا راعٍ واحد يتحكم في كل شيء، ومثلما هو معروف أن شركات الاتصالات تسيطر على رعاية الأندية. حافظ المدلج