زامبوانغا الفيليبين - أ ب، رويترز - أعلنت الحكومة الفيليبينية امس ان قواتها ضيّقت الخناق على مجموعة "ابو سياف"، جنوب البلاد، واعتقلت العشرات من اعضائها، بينهم سبعة مسؤولين. وقال مستشار الأمن القومي رويلو غوليز ان مناطق سيطرة "ابو سياف" تتضاءل، وإن حجم المساعدات التي تتلقاها انحسر في صورة كبيرة، مشيراً الى ان القوات الفيليبينية لن توقف حملتها قبل تفكيك المجموعة والقضاء على هيكلها التنظيمي. وأعرب الناطق باسم الجيش الفيليبيني الجنرال اديلبرتو ادان عن تفاؤله بقرب اعتقال مساعدي "ابو سياف" قدافي جنجلاني و"ابو صبايا". وكانت رئيسة الفيليبين غلوريا ماكغبال اوريو اعطت القوات المسلحة، الجمعة الماضي، صلاحيات اوسع في عملياتها في جنوب البلاد ضد "ابو سياف" الذي أسرت مجموعته في ايار مايو الماضي مجموعة سيّاح، بينهم ثلاثة اميركيين، في جزيرة باسيلان جنوب البلاد، وتطالب بفدية في مقابل الإفراج عنهم. واعتقلت السلطات منذ بدء الحملة 52 شخصاً من اعضاء "ابو سياف" وأصدرت في حقهم مذكرات توقيف بتهم الاختطاف وحيازة اسلحة غير مرخصة. وبين المعتقلين سبعة يشتبه في انهم يتولون مناصب قيادية في المجموعة، وكانت مانيلا وضعت مكافآت لمن يسهم في القبض عليهم، قيمتها نحو 20 ألف دولار اميركي عن كل منهم. وفي برلين، اعلن مدعٍ ألماني ان مذكرتي توقيف دوليتين صدرتا على مسؤولين في مجموعة "ابو سياف"، لتورطهما في اختطاف عائلة ألمانية وصحافي، جنوب الفيليبين العام الماضي. والمتهمان هما غالب اندانغ المعروف باسم "القائد روبوت" ومجيب سوسكان. وقال الناطق باسم النيابة العامة هانس هوغو هايمغايرتنر في غوتينغن شمال ألمانيا إن الشرطة الجزائية الفيديرالية كلفت الملف وان قياديي مجموعة "ابو سياف" يواجهان حكماً بالسجن خمس سنوات حداً أدنى. وشدد على ان "المشكلة تكمن في ان ليس بيننا وبين الفيليبين اتفاق تعاون قضائي، ولا يمكننا توقيف المسؤولين الا اذا غادرا البلاد". وقد خطف ويرنر ورينات واليرت وابنهما مارك المقيمون في غوتينغن مع 18 شخصاًًً آخرين في 23 نيسان أبريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية.