زامبوانغا الفيليبين - أ ف ب - أعلنت الشرطة الفيليبينية في زامبوانغا أمس انها عثرت على جثث أربعة رهائن فيليبينيين مقطوعة الرؤوس من الرهائن الذين خطفتهم مجموعة "ابو سياف" في جزيرة باسيلان جنوب الفيليبين، وذلك بعد يوم من نجاح الجيش في اعتقال أحد أبرز مسؤولي المجموعة. وأوضحت الشرطة انه عثر على جثتي رهينتين مقطوعتي الرأس قرب ايزابيلا عاصمة باسيلان، بينما عثر على الجثتين الاخريين على الساحل الشمالي للجزيرة. واضافت ان الجثتين اللتين عثر عليهما قرب ايزابيلا هما لرهينتين من مجموعة 11 عاملاً زراعياً خطفتهم مجموعة ابو سياف في 11 حزيران يونيو الجاري. وتم التعرف الى الضحيتين من قبل عائلتيهما وهما بريميتيفو فنكاسانتوس وكريسانتو سويلو. وذكرت احدى شبكات التلفزة المحلية ان احدى الجثث تحمل رسالة مكتوبة بأحرف من الدم تقول ان "القائد روبوت هو في باسيلان ويقطع الرؤوس". وروبوت هو اللقب الحربي لزعيم مجموعة "ابو سياف" غالب اندانغ الذي يعتقد انه متمركز في جزيرة جولو القريبة. وعثر على جثتين اخريين مقطوعتي الرأس أول من أمس في توبوران على مقربة من المكان الذي قال المتمردون انهم أعدموا فيه الرهينة الاميركي غيلرمو سوبيرو الذي كان ينتمي الى مجموعة اخرى من الرهائن خطفت في جزيرة بالاوان في 27 ايارمايو الماضي. وتم التعرف على الجثتين على انهما لرهينتين فيليبينيتين ايضاً بحسب ما قالت الشرطة. وأعلن الجيش الفيليبيني أمس انه اعتقل مسؤولاً عسكرياً في مجموعة "ابو سياف" يدعى مولو عبدالله قبل يوم من العثور على الجثث الاربع، وأوضح الناطق باسم الجيش الجنرال اديبرتو ان فرقة عسكرية خاصة تمكنت من اعتقال عبدالله الذي يعتبر من أبرز قادة المجموعة. وأشار الى ان الحكومة كانت وضعت مكافأة مالية قيمتها مليون بيزوس لمن يسهم في اعتقال المسؤول المذكور. الى ذلك، سخرت الولاياتالمتحدة من الجهود التي تبذلها ليبيا في المفاوضات للافراج عن الرهائن المحتجزين في الفيليبين معتبرة ان فشلها "متوقع تماماً". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية انه لا يستطيع تأكيد أي جهد ليبي من اجل الافراج عن الرهائن في الايام الاخيرة. وأضاف "قبل اسابيع تدخل مندوبون ليبيون في المساعي المبذولة للافراج عن الرهائن في الفيليبين في مقابل فدية". وأكد ان "النتيجة المتوقعة تماماً كانت ان اشخاصاً اخرين احتجزوا رهائن جدداً".