فاز اتحاد مجموعتي "تليفونكا" الاسبانية و"اتصالات البرتغال" بصفقة مد شبكة ثانية للهاتف الخليوي في تونس، بعدما بلغت الشبكة الأولى، التي تجاوز حجمها 150 ألف خط، درجة الامتلاء. وكان التونسيون يتوقعون أن تدر عليهم الصفقة نحو بليون دينار 700 مليون دولار، إلا أن مصادر مطلعة ذكرت ان السعر الذي اتفق عليه الجانبان أقل من 800 مليون دينار نحو 520 مليون دولار نظراً الى حجم السوق المحلية، حيث لا يزيد عدد السكان عن عشرة ملايين شخص. وأوضحت ان المجموعتين الاسبانية والبرتغالية ستستثمران الشبكة 15 عاماً قابلة للتمديد خمس سنوات. وأضافت انه سيتم انشاء شركة مشتركة لاستثمار الشبكة الثانية تحصل المجموعتان الفائزتان على الغالبية في رأس مالها، فيما تجمع مساهمات الحصة التونسية من استثمارات المصارف المحلية في المشروع. يذكر أن مجموعة "اتصالات تونس" قطاع عام كانت مدت شبكة الخليوي الأولى عام 1996 والتي تحتوي حالياً على 150 ألف خط. ويتوقع ان يرتفع الحجم مع تشغيل الشبكة الثانية أواخر العام الجاري الى 400 ألف خط. وكانت مجموعة "تليفونكا" فازت بصفقة مماثلة في المغرب عام 1999. لكن سعر الصفقة بلغ بليوني دولار نظراً الى حجم السوق التي تستند الى 30 مليون شخص.