تركيا تشيد بالاتفاق الأمني مع سورية :"احترام الحدود" من ثوابت التعاون

انقرة - "الحياة" - حدد الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر ثوابت تراها أنقرة ضرورية للتعاون مع سورية، في كل المجالات بما فيها ملف المياه، وشدد على "احترام كل بلد حدود البلد الآخر".
وقال سيزر في كلمة القاها في جامعة مران في محافظة اورفا على الحدود مع سورية، ضمن جولته على محافظات جنوب شرقي تركيا، انه يدعم أي خطوات لتحقيق التعاون مع دمشق في كل المجالات بما فيها الأمني وكذلك في ملف المياه، الذي ما يشكل عقدة بسبب الخلافات على تقاسم مياه الفرات.
ونوه الرئيس التركي بالنتائج "الطيبة" لاتفاق اضنة الأمني، معرباً عن ثقته بأن البلدين سيتمكنان خلال وقت قصير من التوصل الى وجهة نظر مشتركة تشكل نواة هذا التعاون.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتطرق فيها مسؤول تركي صراحة الى موضوع التعاون في ملف المياه مع سورية، منذ توقيع اتفاق اضنة الأمني بين دمشق وانقرة عام 1998.
وكانت انقرة شكت قبل إبرام هذا الاتفاق من وجود خرائط في دمشق تضع لواء الاسكندرون ضمن الأراضي السورية.
الى ذلك، تحدث الرئيس التركي عن العقوبات الدولية المفروضة على العراق، وقال انها أنهكت الشعب العراقي وأضرت مصالحه والاقتصاد التركي. وزاد ان "المطلوب من مجلس الأمن وهو يناقش العقوبات ان يأتي بنظام تيح التعامل والتعاون مع لاعراق ولا يزيد معاناة شعبه، ويضع حداً للاضرار المالية والمادية التي تعانيها دول الجوار بسبب الحظر على هذا البلد".