تحقق الشرطة الاسرائيلية اليوم مع رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي الدكتور عزمي بشارة على خلفية زيارته لسورية ومضمون خطابه الذي ألقاه في مهرجان تأبين الرئيس السوري حافظ الأسد وأثار حملة تحريض على بشارة شارك فيها رؤساء الأحزاب الصهيونية ووسائل الاعلام العبرية. وكانت الشرطة سلمت النائب بشارة الاثنين الماضي فور عودته الى البلاد مذكرة استدعاء للتحقيق في اليوم التالي، لكن بشارة رفض الاستدعاء وأصر أولاً ان يكون له أساس قانوني وعلى أن يتم تعيين موعد آخر للتحقيق، بالتنسيق معه. وكلف المستشار القضائي للحكومة الياكيم روبنشتاين وحدة التحقيق في الجرايم الدولية في الشرطة مهام التحقيق مع بشارة بشبهة "التحريض بهدف التمرد والعصيان" و"اجراء اتصال مع جهات معادية" حسب تعريفها في القانون الجنائي وقانون منع الارهاب. وقال بشارة ل"الحياة" انه سيبلغ المحققين انه لا يتراجع عن أي كلمة قالها وسيسلمهم نص الخطاب في القرداحة "ليتمكنوا من قراءته بدل تحريفه"، اضافة الى الخطاب الذي بعث به الى نواب الكنيست.