لندن، كاتمندو - "الحياة"، رويترز - وجهت لجنة التحقيق في مجزرة القصر الملكي في النيبال التهمة رسمياً امس، الى ولي العهد الراحل الامير ديبندرا، بارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها معظم افراد العائلة المالكة ومن بينهم والداه،الملك والملكة وشقيقاه. وفي الوقت نفسه، ابلغت ديفياني رانا حبيبة ولى العهد الراحل اللجنة عبر وسطاء، انها لن تعود الى البلاد لتقديم شهادتها في القضية. ونقلت صحف بريطانية عن مصادر نيبالية مطلعة ان رانا مستعدة لتقديم شهادة مكتوبة الى القنصلية النيبالية في نيودلهي. وكانت رانا فرت من بلادها الى اوروبا خوفاً على حياتها، بعدما حملها مواطنوها مسؤولية المجزرة، وازداد خوفها بعدما تبين انها كانت من بين عشرة اشخاص اتصل بهم ولي العهد الراحل قبل تنفيذ جريمته. الى ذلك، قالت لجنة للتحقيق في المجزرة التي وقعت في الاول من الشهر الجاري في تقرير لها انها تأكدت من ان ديبندرا قام باطلاق النار ثم انتحر باطلاق الرصاص على نفسه في ما بعد. وقال تارانات راناباهت رئيس مجلس النواب وأحد عضوي اللجنة المكونة من شخصين في مؤتمر صحافي اذيع في التلفزيون والاذاعة الرسميين: "اطلق ولي العهد الذي كان ثملاً النار من دون تمييز وقتل افراد العائلة المالكة". وهزت تظاهرات عنيفة العاصمة كاتمندو بعد تتويج جيانيندرا الملك الجديد في الاسبوع الماضي. واقيمت قبل اعلان اللجنة نتائجها مراسم هندوسية تم خلالها "التخلص من روح" الأمير القاتل وارسالها الى "منفاها الابدي في جبال الهيمالايا"، بحسب التقاليد المتبعة هناك.