غادر جيانيندرا اخر ملوك نيبال القصر الملكي الاسبوع الماضي بعد ان صوت مجلس خاص في مايو ايار الماضي لصالح الغاء النظام الملكي الذي دام 239 عاما في نيبال واعلن قيام الجمهورية في البلاد الواقعة في جبال الهيمالايا. لكن أبقار جيانيندرا الستين مازالت ترعى في حدائق قصر نارايانهيتي في قلب العاصمة كاتمندو. كانت الابقار الملكية تمده بالحليب لكن السلطات النيبالية تقول ان الابقار التي يقدسها الهندوس وهم غالبية في نيبال يجب ان تخرج بدورها من القصر. وقال جوفيندا براساد كوسوم الموظف المسؤول عن جرد محتويات القصر مشيرا الى الابقار الملكية "لا يسعنا الاحتفاظ بها هنا ولم يتخذ قرار بعد بشأن مصيرها. "ربما تستفيد ادارة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة من هذه الابقار في اغراض البحث وتحظر نيبال التي يعيش فيها غالبية هندوسية ذبح الابقار. ويعيش جيانيندرا الان كمواطن عادي في أحد قصوره السابقة المخصصة للصيد خارج كاتمندو. ويوم الاحد بدأت الحكومة النيبالية مشروعا لاقامة متحف داخل القصر المتعدد الاسقف سيعرض فيه تاج الملك المرصع بالجواهر وصولجانه وعرشه والتحف الملكية الاخرى. ومن بين التحف التي سيضمها المتحف سيارة مرسيدس بنز موديل عام 1939 قدمها الزعيم النازي ادولف هتلر لجد ملك نيبال السابق عام 1940