أول الكلام: من ديوان "حديقة الزمن الآتي"، للشاعر السعودي/ حسن السبع: - ربما حاولت ان ترسم مأوى من أهازيج الشجَرْ ربما تحلم بالحب وزخَّات المطر ربما ترسم في مأواك وَهْماً ربما يأخذُك الوهم الى القاع فلا يبقى على الرمل: أثَرْ!! واشنطن بوست؟ الصحيفة الاميركية المعروفة: نقلت عن مصادر في الحكومة، ان إدارة الرئيس بوش - بتنفيذ وزارة خارجية باول - أقرَّت عقداً تُقدم سيدة القوة الكوبرا بموجبه: إمدادات نقل وإيواء، قيمتها 3 ملايين دولار... لمين؟!! لمُتمرِّدي الجيش الشعبي في جنوب السودان، و... ليه؟!، لتساعد على انفصال الجنوب عن وطنه الأم/ السودان!! و... هذه هي أميركا!! ما هو السبب الرئيسي لزيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية/ جورج تينيت للأرض الفلسطينية المحتلة؟! - نعرف أن المشاورات والمحادثات السياسية لا تحتاج الى رئيس السي آي إي، بل الى وزير خارجية! وإذن... فإن مهمة هذا المسؤول الأميركي ستنحصر في إرغام "الختيار/ عرفات" على القبض على قيادات المقاومة حسب طلب العدو الصهيوني... فقط!! قالوا هذا الأسبوع: - في حوار مع صحيفة اليوم السعودية، قال/ د. عصمت عبدالمجيد، الأمين العام السابق للجامعة العربية: "حاولت خلال عشر سنوات استعادة التضامن العربي الذي فرّقه/ صدّام حسين"!! نقترح على مالك الART الشيخ/ صالح كامل: أن يفكَّ قناة الطرب من التشفير... ذلك لأن عدد الذين يتابعونها، إذا ما قيسوا بعدد مجانين الفيديو كليب، يعتبرون أقلية، وهذه الأقلية حتى لو اشتركت في قناة الطرب فلن تغني الشيخ!! وسبب آخر أهم وهو: ان الشيخ صالح كامل حينما يبيح هذه القناة، فإنه بذلك يخدم الارتقاء بالذائقة الفنية لدى العرب لينقذ اذواقهم من أذى أغاني السيقان والخصور!! مصادر صحافية أردنية: أخبرت باعتقال سلطات الأمن لمواطنة أردنية، كل تهمتها: أنها شتمت سفير العدو الصهيوني في وطنها، في مجمع تجاري، بعد أن وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام سفير عدو العرب والمسلمين فصرخت في وجهه ووبخت "سعادته" على مواقف حكومته وعدوانيتها بقتل الأطفال، وقصف شعب أعزل بطائرات إف/16 الأميركية!! في الوقت الذي يشتم العرب داخل الكيان العنصري بدءاً من رئيس عنصريتهم/ السفاح شارون، ومروراً بعوفيدا الذي دعا على العرب بالزوال، ولم تسجنهم حكومتهم ولم تحاسبهم، و... يدّعون السلام!! كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "صباح العتاب الذي يغمرني بالبرد الى درجة الصقيع، ويطفئني بالريح الى درجة الترمّد: كلما غادرني صوتك: ضمئت... وكلما اشتقت إليك يطالعني قمر سمائنا العربية الحزين، وكأنه يقول لي: كلنا في الهمّ شرق"!!