أول الكلام: للشاعر الفلسطيني/ أحمد الريماوي: - أرى "أم يوسف" ترجو المدَدْ لا تهاب اجتراح الأمَدْ ودّعتنا لحضن البلد أم يوسف: تطبع فوق الجبين هلالا تُقبِّله قُبلتينْ تعِدّ شراع اليدين... لوعد تعالى!! بيريز - ما غيره - عرض على المسؤولين في الهند التي زارها مؤخراً: استعداد كيانه الصهيوني للتعاون في قمع الحركة الكشميرية... واعتبر مقاومة المسلمين الكشميريين للمعاملة العنصرية لهم من حكومة الهند: إرهاباً أيضاً... أو أن مقاومة وكفاح الشعوب في عُرف واعتبار أميركا الكوبرا وكيانها الصهيوني: هما من أشد أفعال الإرهاب!! وهكذا يؤكد العدو الصهيوني: أنه دائماً ضد نضال الشعوب التي تكافح المستعمرين والطغاة... وهو الذي يبذر ويفرِّخ الإرهاب في العالم!! إذا قال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمون مصطفى مشهور: إن إقالة وزير الثقافة لرئىس هيئة قصور الثقافة لا تعني استجابة الوزير لضغوط الإسلاميين... فهل المقصود من الحملة إذن: أن يرضخ السيد/ فاروق حسني لكل ما تمليه عليه الضغوط من الاخوان؟!! والآن... هل بدأت المعركة الحاسمة بين الاخوان بسلطتهم الجديدة المؤثرة عبر مجلس الشعب، وبين المثقفين الذين أُدخلوا عنق زجاجة التوتر؟!! أصداء من وجدان الجيل الذي علّمنا الحب ومضى... هذه الصورة من غناء الراحل/ نصري شمس الدين: - "مِثِلْ ما يكون يا قلبي: كِبرنا شحُّوا المواسم ع بيادرنا هالْكَم شَعره سود... صاروا بيض اللي بيشوفنا، بيقول: كيف صرنا"!! فاجأني قارئ غيور على جدية ما أطرحه في هذا العمود عن أوضاعنا العربية، وذلك من خلال رسالة تلقيتها من عبر البريد الالكتروني: يُقرّعني فيها ويحتج على ما أبديته من إعجاب بجمال وعذوبة صوت: ميْ كساب التي جذبني شدوها في واحة الشيراتون قبل شهور! وللقارئ رأيه وقناعاته... ولكني لا أجد في ما كتبته ما يتعارض مع موضوعات النضال والوطن، فلا بد للإنسان من رَوْحة يغذي بها روحه... فالحياة ليست كلها عناء والاّ تحولنا إلى تماثيل!! من كلمات الصحافي العربي الكبير/ محمد حسنين هيكل: - "إن المعلومات أصبحت أهم أسلحة الاختراق... ومع التسليم بأننا في عصر تستطيع وسائله أن ترى كل شيء، إلاّ أن استكشاف العقول والقلوب لا يمكن أن يتم إلاّ برضانا"!! إحدى صفحات الثقافة في صحيفة عربية مهاجرة، طلبت من الأديب/ محمد جبريل، في نهاية عام ال2000 أن يرشح لها أهم الكتب التي صدرت خلال هذا العام في تقديره... فقال إجابته التي وجدتها منطقية، وذلك بعد أن سجّل اعتراضه على صيغة: أهم كتاب وأضاف: - ربما هناك كتب لم تسمح لي الظروف بقراءتها تكون مهمة ويأتي اختياري لغيرها ظالماً لها!! كتَبتْ له في "كراستها" الخاصة: - "اعطني يديك أستند عليهما كلما عصفت بي وهزتني رياح النوى لتعيدني إلى أمان صدرك... وإذا ما غمرتني أمواج العتب وجذبتني إلى الأعماق فأتشبث بهما حتى يرتفعا بي إلى حدود وجهك! اعطني يديك... أستمد منهما دفء الحب حين يسقط صقيع الأحزان على قلبي... وتزرع أنت الطمأنينة في وجداني حين ترتفع حولي غابات الخوف"!!