} حصلت "الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني" على الموافقة الرسمية كجمعية وطنية مفتوحة لجميع المواطنين البحرينيين والعرب المقيمين، الذين يساندون "حقوق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه التاريخية في فلسطين". وشددت الجمعية على "التوعية بأخطار فك عزلة الكيان الصهيوني". انتخب مؤسسو الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع مع اسرائيل مجلس ادارة من سبعة اعضاء: جاسم فخرو رئيساً وابراهيم كمال الدين نائباً للرئيس، ومحمود علوي القصاب أميناً للسر ورضا الموسوي أميناً مالياً وفاضل الحليبي ناطقاً اعلامياً، والشيخ عيسى بن محمد آل خليفة وعبدالحميد مراد عضوين اداريين. واكد المؤسسون في بيان اصدروه أول من امس انهم يثمنون التجارب العربية في ميدان العمل من أجل مقاومة التطبيع، في الكويت والإمارات ومصر والأردن والدول الأخرى العربية حيث "تشكل الجهود الشعبية فصلاً اساسياً في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني". واشار البيان الذي حمل اسماء المؤسسين الستة عشر للجمعية انها تنتهج في عملها "اساليب العمل الوطني السلمي والقانوني المعتمد على الدعوة بالكلمة والمادة المكتوبة والاقناع والتواصل من خلال الحوار الهادف، من اجل حشد جهود كل القطاعات والفعاليات في البحرين، لتبني المصلحة القومية في مناهضة التعامل مع العدو الصهيوني على كل المستويات". وشدد على ان الجمعية "ستعمل مع كل القوى والفعاليات الوطنية والعربية من اجل التوعية بأخطار فك عزلة الكيان الصهيوني شعبياً، وضرورة ابقاء الحصار العربي له والسعي الى الحفاظ على الهوية العربية في مواجهة تفكيك ثوابت الأمة". وقال السيد فاضل الحليبي الناطق الاعلامي باسم الجمعية ان فكرة انشائها في البحرين ظهرت في 8 آب اغسطس 2000 بعد المؤتمر الشعبي الخليجي لمقاومة التطبيع مع اسرائيل، والذي عقد في الكويت وانتخب فيه السيد ابراهيم كمال الدين من البحرين نائباً لرئيس المؤتمر. واضاف ان الطلب الرسمي لتأسيسها قدم في تشرين الأول اكتوبر العام الماضي و"حصلنا على الادن الرسمي من وزارة العمل في 30 نيسان ابريل الماضي، بعد الانفتاح السياسي الكبير الذي طرأ على البلاد في ظل ميثاق العمل الوطني".