دعت اللجنة النقابية الأردنية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل ومواطنين، بينهم رياضيون، إلى مقاطعة مسيرة ركوب للدراجات الهوائية في منطقة وادي الأردن تنظمها "جمعية أصدقاء الأرض" في الأردن بالتعاون مع اتحاد الدراجات الإسرائيلي في 8 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي الرفايعة: "ينظّم هذا النشاط تحت غطاء المحافظة على البيئة هدفها الترويج للكيان الصهيوني كدولة شرعية في المنطقة تتبادل العلاقات الرسمية والشعبية مع أبناء البلدان العربية". وزاد: "يمارس الكيان الصهيوني اشد أنواع العدوان على الشعب العربي الفلسطيني ويضرب بعرض الحائط نصوص الاتفاقات الموقعة معه، ويزرع المستوطنات في أرجاء فلسطين لتهويد ما بقي منها، خصوصاً المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ولذلك يجب عدم التعامل معه أو مع مؤسساته على أنها مؤسسات دولة وإنما مؤسسات عدائية تسعى دائماً من وراء نشاطاتها مصلحة الكيان الصهيوني والتهويد والاستيطان". ودعا النقابي الأردني المواطنين إلى "مقاطعة هذا النشاط وغيره من النشاطات التطبيعية وإفشالها وإفشال أهدافها، ونبذ القائمين عليها الذين تتقاطع أهدافهم مع أهداف الكيان الصهيوني". وأكد على أن حماية البيئة والمحافظة عليها لا يأتي من خلال التعاون مع اسرائيل التي لا تحافظ إلى على بيئتها وترمي مخلفاتهه إلى العرب. والجميع يذكر في السنوات الماضية تحويلها مياه ملوثة بمخلفات بشرية وحيوانية إلى الأردن. وقال إن "التذرع بمثل هذه النشاطات لحماية نهر الأردن والبحر الميت ماهي إلا ذرائع واهية هدفها التغطية على الأهداف الحقيقية لمثل هذه النشاطات إلا وهي التطبيع واختراق المجتمع الأردني المناهض للتطبيع". ويصادف الشهر المقبل الذكرى ال16 لتوقيع اتفاقية وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل، وترفضها قوى المعارضة الحزبية والنقابية الأردنية وتطالب بإلغائها، وشكلت النقابات المهنية في عام 1995 لجنة مقاومة التطبيع.