أعلن الدكتور عبدالله النفيسي الأمين العام ل"المؤتمر الشعبي الخليجي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، والذي تأسس في 8 نيسان ابريل الماضي ان الأمانة العامة للمؤتمر سترسل وفوداً إلى دول خليجية وعربية لتعزيز الاتصال مع هيئات مماثلة تعمل في حقل مقاومة التطبيع. وأشار إلى أن لجاناً شكلها المؤتمر بدأت تطبق خططاً للتوعية الثقافية والاعلامية والسياسية في الكويت والخليج حول أخطار التطبيع، وان تحضيرات بدأت مع ناشطين سياسيين في دولة الإمارات لإقامة المؤتمر الشعبي الثاني لمقاومة التطبيع في الامارات العام المقبل. وأوضح في تصريح وزع على الصحافة في الكويت أمس ان ممثلين عن الامانة العامة للمؤتمر سيلتقون السفير اللبناني لدى الكويت للتهنئة ب"النصر الكبير الذي حققه لبنان باستعادة جنوبه المحتل"، ويسلمونه رسائل عن المؤتمر للرئيس اللبناني اميل لحود ورئيس الحكومة سليم الحص ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. ورأى ان "النصر اللبناني أوضح بجلاء أن التمسك بحق مقاومة الاحتلال ورفض الخضوع له أو التطبيع معه، هو الطريق الوحيد لإستعادة الكرامة العربية والسيادة الوطنية" وان أحداث الجنوب "اعطت دفعة سياسية ومعنوية كبيرة للجمعيات والهيئات المقاومة للتطبيع على امتداد العالم العربي". وستنظم اللجنة الثقافية للمؤتمر سلسلة من المحاضرات والندوات في الكويت والخليج عن الصراع العربي - الإسرائيلي وأخطار التطبيع.