مانيلا - رويترز - قالت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال ارويو امس، انها لن تتهاون مع تظاهرات الشوراع بعد الاعلان عن تعرض البلاد لحال عصيان، وذلك لقمع مسيرات العنف التي ينظمها انصار الرئيس المخلوع جوزيف استرادا. واعتبرت ارويو في حديث اذاعي ان "ليس ثمة ما يدعو الى القلق لانه لم يعد هناك خطر". واشارت الى انها امرت قوات الامن باعتقال المتظاهرين. وشددت ارويو التي تولت السلطة بعد اقصاء استرادا من منصبه عقب ما عرف بانتفاضة "سلطة الشعب" على انها لن تسمح بأي تظاهرات في وسط العاصمة مانيلا. وكانت الرئيسة امرت باعتقال حلفاء بارزين لاسترادا اول من امس بعدما حاول الآلاف من انصاره وغالبيتهم من سكان الاحياء الفقيرة في العاصمة، اجتياح القصر الرئاسي. وعاد الهدوء الى العاصمة في وقت متأخر مساء اول من امس، الا ان ارويو حذرت في تصريحات لمحطة اذاعية حلفاء استرادا من الاستمرار في المواجهة. وقالت انها اصدرت اوامرها الى المئات من رجال الشرطة والجنود الذين انتشروا في المدينة باعتقال المتظاهرين بدلاً من تفريقهم. وقالت: "اذا ظهرت مجموعات تتظاهر اعتقلوهم، لا تفرقوهم". وتسمح "حال العصيان" للسلطات باعتقال المشتبه فيهم من دون اذن قضائي وهي الحلقة الاولى في ثلاث مراحل آخرها اعلان الاحكام العرفية.