جوليا السعيدة : فتاة تركض في سنترال بارك

جوليا روبرتس التي يرى كثيرون انها لم تعد في حاجة الى مقدار اضافي من السعادة، لرعبها الدائم من حال السعادة القصوى، سعيدة على اي حال هذه الايام. فمن ناحية تؤكد كل استطلاعات الرأي انها ستكون الفائزة بجائزة اوسكار افضل ممثل، نهاية آذار مارس المقبل، عن دورها في فيلم "إدين بروكوفيتش". وهي من ناحية ثانية انتهت من تصوير دورها في فيلم "المكسيكي" من اخراج غور فربينسكي، ما يجعلها قادرة على المشاركة الرمزية في فيلم ستيفن سودربرغ، مخرج "إرين بروكيفتش" المقبل "11 من المحيط" الذي يجمع عدداً كبيراً من اصدقائها، جوليا تعمل مجاناً في فيلم سودربرغ، الا انها، في المقابل ستنال مبلغاً ضخماً - قيل إنه قد يتجاوز 20 مليون دورلار - في مقابل عودتها الى التمثيل امام براد بيت في فيلم "إعادة" الذي يستعد لتحقيقه ريتشارد لاغرافانيز، الفيلم يتحدث عن اربعيني يحاول انقاذ فتاة تركض في سنترال بارك نيويورك من القتل فيقع فريسة ذبحة قلبية، ويغوص في ماضيه ليفيق شاباً جامعياً، ويقع، من جديد، في حب الفتاة الراكضة، ولسنا في حاجة الى الاشارة الى ان الفتاة هي... جوليا روبرتس.
"