دعا نائب حاكم مقاطعة خبي الصينية جو شيكا جانغ رجال الاعمال السعوديين الى الاستثمار في المقاطعة وزيادة التبادل التجاري بين السعودية والمقاطعة. وقدم جانغ في اجتماعه أمس مع رجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة الرياض قائمة تضم 15مشروعاً يستطيع السعوديون الاستثمار فيها منها المواد الغذائية، الاستشارات البترولية، الزراعة والهندسة الميكانيكية، صناعة الزجاج، الادوية، المحركات، المقاولات، الطاقة الكهربائية والاسمنت. وقال جانغ ان مقاطعة خبي التي يبلغ عدد سكانها 66 مليون نسمة استطاعت خلال العشرين عاماً الماضية استقطاب استثمارات اجنبية بلغت قيمتها نحو 12 بليون دولار. من جهته قال الامين العام لغرفة تجارة وصناعة الرياض حسين العذل ان الميزان التجاري بين السعودية والصين سجل خلال الفترة 1997- 2000 عجزاً للسعودية بلغ 1.8 بليون ريال 480 مليون دولار عام 1997 وارتفع الى 2.4 بليون ريال 640 مليون دولار عام 1998، ثم انخفض الى 1.3 بليون ريال عام 1999. وقال ان الميزان التجاري بين السعودية والصين بلغ نحو خمسة بلايين ريال 1.33 بليون دولار عام 1997 و4.9 بليون ريال 1.30 بليون دولار عام 1998 وستة بلايين ريال 1.6 بليون دولار عام 1999 وفي النصف الاول من عام 2000 بلغت واردات السعودية من الصين نحو بليونين. وقال العذل ان الاستثمارات الصينية في السعودية مشروعان غير صناعيين برأس مال مقداره ثمانية ملايين ريال. وبلغت نسبة الاستثمار الصيني فيها 59.4 في المئة وحصة الجانب السعودي فيها 40.6 في المئة. وعزا العذل انخفاض حجم الاستثمارات الصينية في السعودية الى عدم اعتماد الصين على التقنية الاساسية في المشاريع العملاقة كما يفعل الغرب، لافتاً الى ان الشركات الصينية ركزت على "الغائب في الاقتصادات العالمية" وهو انتاج السلع الاستهلاكية باسعار رخيصة وليس الدخول في مشاريع استثمارية ضخمة. واضاف ان الوفود الصينية التي تأتي للسعودية لاتسوق رأس مال او تقنية بل منتجات استهلاكية. يشار الى أن جانغ يزور السعودية على رأس وفد من رجال الاعمال الصينيين يمثلون شركات في مجالات اجهزة معالجة المياه العذبة، البترول والغاز، المعدات الزراعية، المباني والمقاولات الزجاج، السيارات، المعدات الزراعية، الادوات الكهربائية والالكترونية، الاسمنت، الفولاذ، الادوات المكتبية، الاحذية والملابس.