بدأت لجنة في مكتب رئيس الجمهورية المقدونية درس قضايا تتعلق ب88 ألبانياً من المسجونين والمعتقلين بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات مسلحة ضد السلطات الحكومية من اجل البت في إطلاقهم خلال يومين. وكان وزير العدل المقدوني ايجيت نيميتي ألباني طلب اخلاء سبيل "هؤلاء المقاتلين السابقين" استناداً الى "اتفاق السلام" الذي أبرم في آب اغسطس الماضي، ويؤكد على العفو العام لكل ما يخص الحركة المسلحة الألبانية منذ بدايتها في شباط فبراير الماضي وحتى الانتهاء من تسليم اسلحة المقاتلين الى حلف شمال الأطلسي في 26 ايلول سبتمبر الماضي. الى ذلك، اعتبر الوسيط الأوروبي في الأزمة المقدونية ألان لاروا، ان إطلاق المعتقلين "سيسهم في استتباب عملية السلام" بين المقدونيين والألبان. وأبلغ الصحافيين بعد لقائه كلاً من الرئيس بوريس ترايكوفسكي ورئيس البرلمان ستويان اندوف، ان خطوة الحكومة هذه ستزيل كل الذرائع الألبانية في شأن التلكؤ في تنفيذ اتفاق السلام". وأكد لاروا ان المهمة التالية للمسؤولين الدوليين في مقدونيا، ستكون المساعدة في عودة "تدريجية" للسلطات الحكومية الى المناطق التي كان المقاتلون الألبان يسيطرون عليها. ومن جهة اخرى، اعلن الناطق باسم الجيش المقدوني العقيد بلاغوي ماركوفسكي، ان مجموعة من حوالى عشرة مسلحين ألبان، تبادلت اطلاق النار بالأسلحة الرشاشة ومدافع الهاون مع قاعدة للجنود المقدونيين في منطقة ليوبوتين شمال العاصمة سكوبيا.