سريناغار الهند - رويترز - أعلنت الشرطة أمس ان 22 شخصاً على الاقل قتلوا وأصيب 45 آخرون لدى تجدد العنف الانفصالي في انحاء ولاية جامو وكشمير الهندية. وأوضحت ان مدنياً واحداً قتل وجرح 27 آخرون عندما ألقى مجهولون قنبلة على دورية أمنية في سوق مزدحمة في بلدة بودغام غرب سريناغار العاصمة الصيفية للولاية. وأضافت الشرطة ان ثلاثة من اعضاء جماعة "العسكر الطيبة" التي تتمركز في باكستان وثلاثة جنود قتلوا في معركة شرسة بالاسلحة النارية في مقاطعة انانتناغ. كما اصيب ثلاثة جنود في المعركة. وتؤكد الهند ان جماعتين كشميريتين تعملان من باكستان هما "العسكر الطيبة" و"جيش محمد" مسؤولتان عن الهجوم الانتحاري ضد البرلمان الهندي في 13 الشهر الجاري الذي قتل فيه 14 شخصاً. وذكرت الشرطة ان قوات الامن الهندية قتلت اثنين من المتمردين في معركة اخرى بالاسلحة النارية في مقاطعة راجوري قرب الحدود الباكستانية. وفي أنحاء اخرى قتل ستة مسلحين وأربعة من افراد قوات الامن وثلاثة مدنيين في حوادث متفرقة لتبادل اطلاق النار وقعت منذ مساء الاربعاء في اماكن مختلفة من الولاية المضطربة.