فرضت السلطات في ولاية كشمير الهندية حظر التجول اليوم (الجمعة)، وقطعت خدمة الهواتف المحمولة، لمنع التجمعات وتنظيم احتجاجات عنيفة على مقتل قيادي انفصالي شاب على يد قوات الأمن. وقُتل 34 شخصاً على الأقل وجرح 3100 آخرين معظمهم خلال إطلاق الشرطة النار، في أسوأ موجة عنف منذ ست سنوات في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان. ونشرت السلطات قوات الأمن في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير لفرض حظر التجول، إضافة إلى منطقة أنانتناغ في الجنوب حيث قتل القيادي الانفصالي برهان واني في عملية أمنية. وقالت حكومة الولاية في بيان لمنع التظاهرات بعد صلاة الجمعة، إنه لن يسمح إلا للأشخاص الذين يعانون من حالات طوارئ طبية بالتحرك. وقال ناطق باسم الحكومة إن حشداً من المحتجين الغاضبين أضرموا النار في منزل في أنانتناغ أمس حيث قتل واني ومرافقوه بعد اشتباك بالأسلحة النارية مع القوات الحكومية.