سريناغار كشمير - رويترز - قتل 19 شخصاً على الأقل بينهم اجانب في مواجهات بين قوى الأمن والمقاومين في ولاية جامو وكشمير التي يمزقها العنف شمال الهند. وقال ناطق باسم الشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح سبعة عندما القى مجهولون عبوة واطلقوا الرصاص عشوائياً على حافلة في منطقة انانتناج، على بعد 55 كيلومتراً جنوب سريناغار العاصمة الصيفية للولاية. ووقع الهجوم أول من أمس الاثنين بينما كانت تدور معركة بالأسلحة النارية بين مقاتلين انفصاليين وجنود الجيش في جاجاربور إلى الشمال. وقال ناطق باسم الجيش إن ضابطاً وجندياً و12 مقاوماً انفصالياً قتلوا وجرح جندي في الاشتباك. وذكر الناطق أن الجيش قتل أيضاً اثنين من "المتشددين الأجانب" قرب قرية كرالبورا قرب الحدود الباكستانية وعلى بعد 87 كيلومتراً شمال غربي سريناغار. وقالت الشرطة ان متشددين اثنين قتلا وجرح ثلاثة جنود في اشتباك آخر بالأسلحة النارية في قرية كويل على بعد 32 كيلومتراً جنوب سريناغار. لكن تحالفاً يضم نحو 20 جماعة سياسية ودينية وانفصالية، قال إن القتيلين بريئان. ودعا التحالف إلى اضراب عن العمل لمدة يوم واحد احتجاجاً على قتل زعيم بارز للثوار "أثناء الاعتقال"، واغلقت معظم المتاجر والشركات والمدارس في سريناغار وبلدات اخرى في الوادي أمس. وقالت الشرطة إن محمد علي دار نائب القائد الاعلى لجماعة "حزب المجاهدين" المحظور واثنين من معاونيه قتلا في اشتباك مع الشرطة في سريناغار صباح الاحد الماضي. و"حزب المجاهدين" جماعة للثوار الانفصاليين الكشميريين تقاتل من أجل اندماج كشمير مع باكستان. ويعمل "قائدها الاعلى" سيد صلاح الدين من منطقة كشمير الخاضعة لحكم باكستان. وتتهم الهند التي تسيطر على ثلثي كشمير، باكستان بتسليح وتدريب الثوار الانفصاليين الكشميريين0 وتقول باكستان التي تسيطر على الثلث الباقي إنها لا تقدم سوى دعم سياسي وديبلوماسي للثوار.