ليون (فرنسا) - أ ف ب (خدمة دنيا) - شرح المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي في رسالة مسجلة وجهها إلى مشغلي صالات السينما في فرنسا أن تصوير فيلم ثلاثي الأبعاد مثل فيلم «هوغو كابريه» كان أشبه ب «إعادة اكتشاف السينما». وقال خلال عرض خمس دقائق من فيلمه المتوقع صدوره في 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل: «إنه الفيلم الأول الذي أصوره بأبعاد ثلاثية وكانت التجربة بالنسبة إلي أشبه باكتشاف السينما من جديد». صور سكورسيزي الفيلم في صيف 2010 في باريس وأعرب عن سروره بتخصيص المشاهد الأولى منه للجمهور الفرنسي «المعروف بحبه للسينما». وتدور أحداث الفيلم حول صبي يتيم في الثانية عشرة من العمر يدعى هوغو كابريه يعيش وحده في باريس في ثلاثينات القرن العشرين ويتعرض للاعتقال بتهمة السرقة. ويعيش هوغو في محطة قطارات مملوءة بالدخان والبخار والأروقة والسلالم ويهرب من الشرطة بالتوجه إلى برج الساعة فيعلق خارجه ويجد نفسه متمسكاً بالعقرب الذي يتأرجح فيه فوق العاصمة. ثم يلتقي صانع رجال آليين فيغرق في عالم السحرة والمخادعين. وقد أتاح الفيلم المستوحى من رواية براين سيلزنيك «ذي اينفنشن أوف هوغو كابريه» للمخرج مارتن سكورسيزي خوض عالم الخيال الشعري والأحلام وتوجيه تحية إلى الفرنسي جورج ميلييس أحد مؤسسي الفن السابع، ببعث رسالة محبة إليه بالصورة وبالابعاد الثلاثية.