ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم «الراحلون»، قد أعجب بتقنية 3D وذلك بعد تجربة هذه التقنية في فيلمه الأخير الناجح «هوغو» الذي حاز على إشادة النقاد حين عرضه العام الماضي. وذكر سكورسيزي لمنتجي مسرح سينماكون بمدينة لاس فيغاس المتعاقد معهم في إنتاج فيلمي «الثور الهائج» و»سائق التاكسي» الجديدين، أنه يرغب في إنتاج هذين الفليمين بتقنية 3D. وتحدث سكورسيزي في لجنة صناعة السينما جنباً إلى جنب مع المخرج آنغ لي الحائز على جائزة أوسكار عام 2006 عن فيلم «جبل بروكباك»، موضحين أن التقنية الجديدة ستكون أساس صناعة الأفلام الجديدة. وقال سكورسيزي الأبعاد الثلاثية في الأفلام الرقمية تعطي عشاق السينما شعوراً أقوى بقصة الفيلم، وتفاعلاً أكثر مع الممثلين على الشاشة. وعبّر سكورسيزي عن إعجابه الشديد بنجاح التقنية الحديثة في فيلم هوغو، مما شجعه على إنتاج المزيد من الأفلام بتقنية 3D. وعلق سكورسيزي على تجربة مشاهدة فيلم هوغو قائلاً «لم أتوقع أن نصل إلى هذه التقنية يوماً ما، لقد كنّا مثل الأطفال أثناء مشاهدة الفيلم، وشعرت أن الجماهير متفاعلون جداً مع الممثلين الذين بدوا كممثلين على خشبة مسرح حقيقية، تجمع هذه التقنية بين السينما والمسرح، مما يجذب الجميع نحو القصة أكثر». وقارن سكورسيزي نجاح هذه التقنية بنجاح تصوير الأفلام الملونة في الستينيات، والتصريحات التي أكدت استمرار تصوير الأفلام بالألوان وترك التصوير بالأبيض والأسود. وأكد أن نجاح السينما هو باللون والصوت والعمق.