باريس - أ ف ب - استعادت باريس ديكورات ثلاثينات القرن الماضي لتصوير لقطات من فيلم المخرج الاميركي مارتن سكورسيزي الاخير الذي يروي بالابعاد الثلاثة مغامرات يتيم في الثانية عشرة من عمره. وصورت مشاهد من فيلم «هوغو كابريه» داخل مسرح اتينيه في الدائرة التاسعة (وسط باريس) الذي حول للمناسبة الى قاعة سينما. واعتلى الممثل البريطاني بن كينغسلي في حين كان عناصر امنيون يحرصون على إبعاد الصحافة والفضوليين. ومن الممثلين المشاركين في الفيلم ايضاً جود لو وآسا باترفيلد وكريستوفر لي وساشا بارون كوهين لكنهم لم يكونوا حاضرين في باريس. ويروي الفيلم المقتبس عن رواية للاميركي بريان سيلزنيك نشرت عام 2007، مغامرات هوغو كابريه وهو يتيم في الثانية عشرة مطلع ثلاثينات القرن الماضي في باريس ويحتفي بسينما تلك الفترة ولا سيما بالمخرج الفرنسي جورج ميلييس. وهو اول فيلم لسكورسيزي يستخدم تقنيات الابعاد الثلاثة. وحوَّل فريق انتاج الفيلم لغرض الفيلم ساحة اوبرا - لوي جوفيه حيث مسرح اتينيه، المحلات المعتادة الى محل لصناعة القبعات وآخر الى متجر لبيع الساعات او لبيع الاقمشة. وفي احد الاكشاك صحف تعود الى عام 1931. وقد رش الثلج الاصطناعي على الارصفة للمشاهد الخارجية اذ ان احداث الفيلم تدور في الشتاء.