نيقوسيا - أ ف ب - أعلنت جمعية "مراسلون بلا حدود" ان السلطات السورية قطعت خط الهاتف عن عائلة الصحافي المعارض نزار نيوف المقيم في فرنسا والمطلوب للقضاء. وجاء في بيان للجمعية انها تلقت معلومات تفيد ان خط الهاتف قطع عن عائلة نيوف في 26 تشرين الثاني نوفمبر الجاري. وأضاف البيان ان الامين العام ل"مراسلون بلا حدود" روبير مينار وجه رسالة الى الرئيس بشار الاسد طالباً منه ان يمارس نفوذه "لوقف المضايقات التي تتعرض لها عائلة الصحافي". واوضح البيان انه تم اتخاذ هذا الاجراء بعدما ابلغت السلطات السورية "علي نيوف والد الصحافي في 7 تشرين الثاني نوفمبر ان لدى عائلته مهلة 15 يوماً لتدين رسمياً تصريحات" نزار، "والا ارغمت على سلوك طريق المنفى". وزاد البيان انه "في الوقت ذاته، اعلم ممثل رئيس بلدية اللاذقية العائلة ان الدولة صادرت اراضيها". وكانت الجمعية اعربت منتصف تشرين الاول اكتوبر عن قلقها لطرد شقيقي نيوف من العمل. تحرك قضائي وكان الصحافي السوري اعرب في 16 تموز يوليو الماضي في باريس عن نيته مباشرة تحرك، فور عودته الى سورية، يهدف الى ملاحقة مسؤولين، امام القضاء السوري واذا تعذر ذلك "امام الهيئات الدولية"، لمسؤوليتهم عن جرائم في العقدين الاخيرين. واستدعي نيوف في الثاني من ايلول سبتمبر للمثول امام قاضي التحقيق بتهمة "اثارة النعرات الطائفية والمذهبية" بالاضافة الى محاولة تغيير الدستور بطرق غير مشروعة ونشر اخبار كاذبة في الخارج. وقرر نيوف الذي امضى تسعة أعوام في السجن قبل اطلاق سراحه في ايار مايو تمديد اقامته في فرنسا.